في قرار مفاجئ للحكومة الشرعية ودول التحالف قررت المضي في استكمال العمليات العسكرية لتحرير ميناء الحديدة من المليشيات الحوثية , بعد توقف منقطع دام لعدة أيام . ..
وأرجعت مصادر عسكرية سبب القرار المفاجئ للشرعية والتحالف هو الخروقات المكررة التي تمارسها المليشيات الحوثية على الجيش الوطني وتحديدا في المناطق التي سيطر عليها خلال الأيام الماضية , حيث لم تكف المليشيات الحوثية عن قصف مواقع الجيش الوطني ممثلة بألوية العملاقة ,وإضافة إلى قصف المناطق الأهلة بالسكان بالمدفعية وقذائف الهاون, وعليه قرر الجيش الوطني شن هجوم واسع على المليشيات الحوثية بإسناد من قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن، على مركز مديرية التحيتا بمحافظة الحديدة لطرد ميليشيات الحوثي , وتعد مديرية التحيتا واحدة من أهم وأكبر مديريات محافظة الحديدة حيث يبلغ مساحتها أكثر (813)كلم2 وتضم كل من جزيرتي زقر وجزيرة حنيش الصغرى . ..
وقالت مصادر عسكرية لمأرب برس أن الشرعية دفعت خلال الساعات الماضية تعزيزات عسكرية كبيرة إلى الخطوط الامامية للمواجهة , وقال أن الساعات الماضية شهدت تحركا عسكريا متزامنا للبدء باستكمال تطهير بقايا مديرية التحيتا ومديرية زبيد التي تتجاوز مساحتها (585)كلم 3 . حيث تزامن التحرك العسكري بغطاء جوي واسع لطائرات التحالف التي استهدفت أهدافا حوثية متعددة في مسرح العمليات. ..
وقال المصدر العسكري أن عملية اليوم التي تحركت نحو مديرية التحيتا شهدت عمليات نوعية تم تنفيذها بغطاء جوي وبري , حيث استخدمت فيها الدبابات وصورايخ الكاتيوشا , ويجري التحرك حاليا للوصول إلى عمق مركز المديرية … وعلى الجانب الاخر قالت المصادر أن هناك خسائر عسكرية كبيرة في صفوف الحوثيين , بينهم قيادات عسكرية كبيرة بينهم” القيادي وليد السراجي” وعماد حنيشه مع عدد من مرافقيه . وحتى اللحظة مازالت المواجهات مستمرة , ومازال التقدم مستمر .