قال محافظ حضرموت اللواء الركن “فرج سالمين البحسني” قائد المنطقة العسكرية الثانية إن الأمن بالمحافظة تعرض لاستهداف ممنهج تمثل باغتيال وتصفية الكوادر الأمنية.
وأضاف البحسني خلال تدشينه دورة أمنية أمس “إن قطاع الشرطة والأمن بحضرموت تعرض خلال السنوات الماضية لعمليات استهداف ممنهجة تمثلت في تصفية كوادره عن طريق عمليات الاغتيالات التي نفذتها عناصر إرهابية وإجرامية كان هدفها الأساسي إفراغ المنظومة الأمنية في حضرموت من كادرها وخبرتهم الأمنية”.
وكان البحسني قد دشن يوم أمس دورة الأمن الأولى الممولة من دولة الإمارات العربية المتحدة بالتنسيق مع وزارة الداخلية.
وتستمر الدورة لمدة عشرة أشهر وتستهدف 1000 من منتسبي القطاع الأمني بحضرموت.
وقال البحسني في حفل التدشين” إن هذه الدورة تعد انجازا عظميا وهاما يتحقق لحضرموت خلال هذه الفترة وسينعكس إيجابيا على أداء الأجهزة الأمنية”.
وأضاف: “هذا البرنامج لا يقتصر على التدريب للأفراد فقط، وإنما سيشتمل بناء وتأهيل وصيانة وتأثيث المقرات الأمنية ورفدها بالمركبات والدراجات وكافة التجهيزات الفنية التي تحتاج لها وكذا تزويدها بالأسلحة والمستلزمات ومعدات الاتصال”.
وشدد على ضرورة “التفاعل الإيجابي مع البرنامج والصبر وتحمل المشاق والانصياع لأوامر المدربين حتى تحقق هذه الدورات أهدافها ويقوم خريجوها مع بقية زملائهم باستلام كافة المواقع الشرطوية التي تتمركز فيها قوات الجيش”.