مسؤول إماراتي يهاجم اليمنيين ويصفهم ب”السفهاء”

محرر 228 مايو 2018
مسؤول إماراتي يهاجم اليمنيين ويصفهم ب”السفهاء”

في تعليق غير مباشر له على الاحتجاجات الواسعة التي شهدتها العاصمة المؤقتة عدن ضد سياسة الإمارات الاستفزازية، هاجم وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش المتظاهرين اليمنيين الرافضين للوجود الاماراتي في عدن، واصفا المعارضين للتدخل الإماراتي السافر في اليمن بـ”السفهاء”.

وقال “قرقاش” في سلسلة تغريدات له عبر حسابه الرسمي بـ”تويتر”  رصدها “عدن نيوز” ”عهد الإمارات ضمن التحالف العربي أن نكمل المهمة في اليمن بعودة الدولة والإستقرار، وفِي الميادين يثبت أبنائنا كل يوم أنهم الصديق والحليف الصدوق والقادر”.

وتابع مهاجما معارضي التدخل الإماراتي:” والإساءات التي تطال الإمارات وقيادتها ماهي إلا تصرفات السفيه العاجز.”

وزعم قرقاش في تغريدته:” سيكتب التاريخ وبحروف من ذهب أن الإمارات تحملت مسؤولياتها في أمن المنطقة بصدق وشرف، وكانت عند عهدها قولا وفعلا، وتحملت ما تحملته من سهام العاجز والفاجر، وطني الإمارات يعوّل عليه، صادق مع نفسه وصادق مع أشقائه.”

واختتم قرقاش تغرديته بالقول:”وفِي الإختبارات الصعبة والتحديات الكبيرة يبرز دور الإمارات كسند للأشقاء، صادق وقادر، الإمارات مكوّن من شراكة تسعى لحفظ المنطقة وأمنها، شراكة لا تتحمل الإرتباك والرشى والإرتزاق بل تقوم على الثقة والمصداقية والعزم، الإمارات يعوّل عليها”.

وكانت مدينة عدن قد شهدت أمس، الأحد، خروج المئات من المواطنين بمديرية المنصورة، للاحتجاج على اعتقال فريق مكافحة الإرهاب الموالي للإمارات، الشاب وليد الإدريسي شقيق القيادي بالمقاومة أحمد الإدريسي.

وقام المحتجون بنزع لوحات عليها صور ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد، ولوحات عليها أعلام الإمارات كانت مرفوعة على مدارس قريبة من الشارع الرئيسي بالمنصورة، وقاموا بوضعها على قارعة الطريق ومن ثم الدوس عليها.

وتأتي عملية اعتقال “الإدريسي” عقب أيام فقط من نزوله رفقة مجموعة من تكتل 16 فبراير، وهو أحد فصائل الحراك الجنوبي، إلى ميناء عدن، وكتابة شعارات مناوئة للإمارات على أسوار الميناء والذي يقع تحت سيطرة القوات الإماراتية المشاركة ضمن قوات التحالف العربي، بحسب اتهامات أمن عدن.

 

 

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام الموقع ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، ولتحليل حركة الزيارات لدينا.. المزيد
موافق