قيادية في المجلس الانتقالي تكشف معلومات خطيرة عن الدعم الاماراتي “لانفصال الجنوب” وتعترف بهزيمة “الانتقالي” وانتصار الحكومة الشرعية

محرر 215 مايو 2018
قيادية في المجلس الانتقالي تكشف معلومات خطيرة عن الدعم الاماراتي “لانفصال الجنوب” وتعترف بهزيمة “الانتقالي” وانتصار الحكومة الشرعية

شنت القيادية في “مجلس عيدروس” الانتقالي هجوما لاذعاً على قيادات المجلس الذي وصفته بالمنهزم أمام صمود الحكومة الشرعية بقياد الدكتور أحمد عبيد بن دغر.

وقالت القيادية في المجلس “الانفصالي” خلود سعيد إن رئيس الوزراء الدكتور أحمد عبيد بن دغر انتصر لسقطرى بينما انهزم المجلس الانتقالي مرة أخرى.

وأضافت القيادية الجنوبية في منشور لها على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك رصده “عدن نيوز” “اليوم، رفرف علم الجمهورية اليمنية في مطار وميناء أرخبيل جزيرة سقطرى .. اليوم اختفت أعلام دولة الامارات العربية المتحدة، واعلام الجنوب .. اليوم غادرت قوات عسكرية اماراتية، تلك المواقع الاستراتيجية، بعد ان سلمتها لقوات عسكرية يمنية”.

واعترفت القيادية في المجلس أن دولة الامارات تدعم بكل قوة انفصال الجنوب اليمني عن شماله مؤكدة “أن الامارات هي الدولة الوحيدة، الداعمة للمجلس الانتقالي الجنوبي .. وهي الدولة الوحيدة التي وعدتنا في المجلس الانتقالي بتحقيق الاستقلال للجنوب وعاصمته عدن .. مشيرة إلى أن هناك خطوات تمت على الارض، تؤكد هذا الالتزام الاماراتي تجاه تحقيق مشروع الاستقلال واستعادة الدولة، وخير دليل على ذلك احداث يناير2018م.

وأشارت “خلود سعيد” إلى “أن احداث سقطرى، كادت ان تكون نفس تلك الاحداث التي شهدتها عدن، مواجهات وضحايا بالمئات، لكن «بن دغر» استخدم ذكاءه وحكمته وحنكته لتجنيب الأرخبيل مواجهات عنف واقتتال، ولجأ الى استخدم، ذكاءه السياسي المعهود، والدبلوماسية التي تنتصر على أعتى الجيوش، ضل هناك حتى تحقيق هدفه، ونحن نعترف انه انتصر لسقطرى، وهذه حقيقة كلنا كخصوم سياسيين ندركها، ونجد صعوبة بالاعتراف بها”.

واختتمت الكاتبة خلود سعيد منشورها بالقول: ” نحن في الانتقالي، نفتقر الى الحكمة والذكاء السياسي، ونتعامل مع الاحداث بلغة العنف والقتل وسفك الدم، فتكون النتيجة كارثية، تفقدنا الكثير من الخسائر في اتجاهات مختلفة شعبية كانت، او اعلامية، ويكون موقفنا امام الدول والشعوب، ضعيف وسلبي”.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام الموقع ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، ولتحليل حركة الزيارات لدينا.. المزيد
موافق