شاهد بالفيديو.. وقاحة منقطعة النظير.. باحثة إمارتية تتسائل: ما الداعي لذهاب “بن دغر” لسقطرى!

6 مايو 2018
شاهد بالفيديو.. وقاحة منقطعة النظير.. باحثة إمارتية تتسائل: ما الداعي لذهاب “بن دغر” لسقطرى!

في وقاحة منقطعة النظير لم يألفها أحد من قبل، تساءلت الباحثة الإماراتية ورئيسة مركز الإمارات للدراسات ابتسام الكتبي عن الداعي لذهاب رئيس الحكومة اليمنية الشرعية أحمد عبيد بن دغر إلى جزيرة سقطرى اليمنية!.

وقالت “الكتبي” خلال حوار مع قناة “بي بي سي” إنّ أحمد عبيد بن دغر، ذهب إلى الجزيرة لحاجة في نفسه، من أجل إثارة البلبلة.

وتساءلت قائلة:” ما الداعي للذهاب لافتتاح مشاريع في الجزيرة التي كانت منسية من قِبل الحكومة التابعة ل عبدربه منصور هادي، الجزيرة كانت منسية أيضاً من قِبل حكومة علي عبدالله صالح”.

وزعمت أنّ الإمارات بحاجة للوجود في جزيرة سقطرى من أجل مراقبة المياه لمنع وصول أسلحة إيرانية إلى الحوثيين في ظل معركة الحديدة.

وخاطبت المذيعة الكُتبي رداً على ذلك أن الجزيرة تبعد عن الأراضي اليمنية نحو 360كم وعن مناطق الصراع نحو 1000 كم، أين الحكمة الأمنية من السيطرة عليها في ظل وجود اسطول بريطاني بالقرب منها -في المياه الدّولية- والتحالف يسيطر على الجو، لترد قائلة:”إن الوجود الإماراتي في جزيرة سقطرى تم بالتنسيق من السعوديين ومع الأمريكان ومع البريطانيين”.

وقالت الكتبي “إن الوجود الإماراتي في جزيرة سقطرى تم بالتنسيق من السعوديين ومع الأمريكان ومع البريطانيين”.

وأبدت “الكتبي” استغرابها من الضجة الحاصلة متهمة حزب التجمع اليمني للإصلاح وقطر بالوقوف وراء هذه الضجة “لأن الإمارات هناك”.

وعادت “الكتبي” للحديث عن المشاريع الإماراتية في الجزيرة، وقالت إنّ وجود القوات الإماراتية هناك يأتي من أجل حماية هذه المشاريع وحماية سكان سقطرى!

وألمحت “الكتبي” في حديثها إلى أن الإمارات تواجدت وسيطرت كسداد لمقتل جنودها في البلاد، وقالت: ليتفضل هادي وليعود ليحكم في اليمن بدلاً من الرياض، الإمارات هي من ضحت بدماء أبنائها من أجل تحرير اليمن.

وقالت “الكتبي” إنّ حكومة خالد بحاح، رجل الإمارات السابق في اليمن، هي الشرعية وحكومة “بن دغر” ليست شرعية.

وقد لاقت هذه التصريحات استهجان وردود افعال من ناشطين يمنيين على نطاق واسع.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام الموقع ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، ولتحليل حركة الزيارات لدينا.. المزيد
موافق