دشن رئيس المجلس السياسي الحوثي، أولى معاركه مع القبائل اليمنية المحيطة بالعاصمة صنعاء.
ودعا المشاط عدداً من زعماء القبائل المحيطة بصنعاء إلى اجتماع أول من أمس في مكان سري يختبئ فيه خشية استهدافه من طيران تحالف دعم الشرعية، وهدد بالتنكيل بهم إذا لمس منهم «أدنى شعور بمحاولة الانقلاب على جماعته أو الغدر بها لصالح الحكومة الشرعية والتحالف الداعم لها».
وذكرت المصادر أن المشاط أمر زعماء القبائل بحشد مزيد من أتباعهم للقتال في صفوف الجماعة للتدليل على ولائهم، كما أمرهم بجمع الأموال وإعداد القوافل الغذائية من أجل تقديمها دعما لمقاتلي الميليشيات في الجبهات.
وتضمن وعيد الرئيس الجديد للميليشيات، تحذير الزعماء القبليين من أنه بخلاف سلفه الصماد، لا يجيد سياسة الاستقطاب الناعم، أو التغاضي عن الأخطاء التي تهدد جماعته.
وكانت النسخة الحوثية من وكالة «سبأ» أشارت إلى لقاء المشاط بزعماء قبائل طوق صنعاء، وقالت إنه حضهم على «تعزيز الاصطفاف وتماسك الجبهة الداخلية وبذل المزيد من الجهود والتعاون لتذليل العقبات وحل الإشكاليات ومساندة الجهود (الرسمية)».