نفذ أبناء مدينة تعز اليوم الاحد مسيرة تستنكر جرائم الاغتيالات الأثمة التي كان آخرها جريمة استهداف الشهيد رفيق الأكحلي والجريح الاستاذ عمر دوكم عقب صلاة الجمعة وتطالب الامن ببسط سيطرته على المدينة.
وقال بيان صادر عن المسيرة إن الحالة الامنية التي تمر بها مدينة تعز أصبحت مقلقة وتوشك ان تصبح وضعا كارثيا لا يقل خطره عن عدوان المليشيات الغازية للمحافظة في حصد أرواح ابناء المدينة.
وأوضح البيان إن جرائم الاغتيالات فاقت خطورتها في حصد أرواح أبناء المدينة ما ترتكبه المليشيات وأصبحت تمثل رقما اكثر أهمية وقامات ذات مكانة أكثر تأثيرا.
وعبر البيان عن إدانته الشديدة لكل حوادث الاغتيالات وبالأخص ما كان يوم الجمعة الذي طال شخصيتين وطنيتين ادت الى استشهاد المناضل التربوي رفيق الأكحلي وإصابة الخطيب المستنير والداعية الحكيم الاستاذ عمر دوكم.
وقال ان تلك العملية الاجرامية مثلت تطورا خطيرا يستوجب عملا جادا في معالجة الاوضاع الامنية وبسط سيطرة الاجهزة الأمنية على كامل المحافظة وبالأخص المدينة كعاصمة المحافظة.
وشدد أن التأمين الداخلي جزء رئيسي في عملية استكمال تحرير المحافظة وشرط الحفاظ على السلم الاجتماعي.
وطالبت المسيرة السلطات المحلية ممثلة بمحافظ المحافظة تفعيل المؤسسات الامنية وتنفيذ حملات تعقب المجرمين والقبض عليهم لاسيما في قضية استشهاد الاستاذ الأكحلي واصابة رفيقه دوكم والعمل على إنهاء ظاهرة السلاح المنفلت وسلاح الجماعات الخارجة عن اطار المؤسستين العسكرية والامنية أيا كانت.
وكان مسلحون مجهولون قد اغتالوا الشهيد رفيق الأكحلي وأصابوا الاستاذ عمر دوكم امام وخطيب جامع العيسائي بإصابة خطيرة لا يزال يرقد في العناية المركزة بسببها عقب خروجهم من صلاة الجمعة بمنطقة الأجينات وسط المدينة.