طالب نجيب غلاب وكيل وزارة الإعلام الرئيس عبد ربه هادي بتقديم استقالته من رئاسة الجمهورية اليمنية.
وأعلن غلاب استقالته من الحكومه اليمنيه مدعياً أنه لا شرعية لهادي ولا شرعية لرئيس الوزراء بن دغر وأن الفصل السابع للأمم المتحدة يحدد الحاكم الفعلي لليمن وأن اليمن الجنوبي منفصل منذ العام 94.
وقال غلاب أنه لامجال للمغالطة داعياً إلى التحديث في الفكر والدين بنظرية مادية تواكب العصر والتقدم التكنولوجي والفني وأن الأديان سدود وموانع مثل الحدود الجغرافية للبلدان وأن الإنسانية يجب أن تذهب منها هذه الحدود حتى تعيش بدون دين أو أعراف صنعها البشر.
وكان غلاب المثير للجدل بكتاباته وتصريحاته قد وصف الرسالة المحمدية بأنها شيطانية في تغريدة على موقع التدوينات المصغر تويتر.
ناشطون تناولوا تغريدات غلاب الأخيرة وقالوا إن الرجل يعاني من انفصام شديد في شخصيته. وليس له موقف ثابت من جميع القضايا والأحداث والأشخاص وأنه شخصية لزجة متقلبة لايستبعد أن له علاقات بمنظمات وكيانات دولية وأجهزة استخبارات عالمية وتم تمريره في ثنايا قرار جمهوري قبل سنة ليكون وكيلاً لوزارة الاعلام اليمنية لقطاع الصحافة.
وحذر الناشطون من مثل هذه الحالات لاسيما وهو يقيم في المملكة العربية السعودية ومتربع منصباً رسمياً في الحكومة اليمنية ويستند لهاتين الدعامتين في تصرفاته وأعماله.