استدعتهم وهددتهم “بالاقامة الجبرية”.. تفاصيل استدعاء قادة جبهة الساحل الى أبو ظبي

محرر 26 مارس 2018
استدعتهم وهددتهم “بالاقامة الجبرية”.. تفاصيل استدعاء قادة جبهة الساحل الى أبو ظبي

أفادت مصادر يمنية بأن الإمارات استدعت قادة عسكريين في جبهات الساحل المطل على البحر الأحمر، غربي اليمن، إلى أراضيها الاثنين.

وقالت المصادر  إن قادة الألوية العسكرية في جبهات الساحل الغربي الممتد من منطقة باب المندب (حيث ممر الملاحة الدولي) وحتى مدينة المخا الاستراتيجية، تم استدعاؤهم إلى أبوظبي، وتم نقلهم على متن طائرة خاصة وفقا لموقع “عربي21”.

وكشفت المصادر عن خلفيات الاستدعاء الإماراتي لقادة ألوية العمالقة وألوية أخرى تقاتل في جبهات الساحل الغربي، تحت إشراف القوات الإماراتية.

ووفقا للمصادر، فإن هذا الطلب جاء بعد رفض هؤلاء القادة اشتراك طارق صالح في العمليات العسكرية في هذه الجبهات ضد الحوثيين.

وحسب المصادر، فإن قادة ألوية العمالقة وألوية في جبهات الساحل وصلوا أبوظبي، والتقوا ولي عهدها، في محاولة منه لإقناعهم بالقبول بتمكين الجنرال طارق صالح وقواته المتواجدة في معسكرات أقامتها الإمارات في مدينتي عدن وشبوة (جنوب وجنوب شرق).

وكانت القيادات العسكرية لأولوية العمالقة، المحسوبة على السلفيين، أعلنت منتصف شباط/ فبراير المنصرم رفضها أي مشاركة عسكرية لقوات ابن شقيق صالح في هذه الجبهات، أثناء زيارته السرية.

وأشارت المصادر إلى أن ولي عهد أبوظبي يمارس ضغطا شديدا على القيادات العسكرية لهذه الألوية، التابعة للمنطقة العسكرية الرابعة ومقرها عدن، لثنيها عن موقفها الرافض لأي تواجد عسكري لقوات طارق صالح في هذه الجبهات، التي تشمل “حيس، والخوخة، والجراحي”، وصولا إلى محافظة الحديدة ومينائها الاستراتيجي (غربا)، الخاضع لسيطرة مسلحي الحوثي.

وأكدت المصادر أن قادة الألوية العسكرية باتوا بين خيارين: العدول عن قرارهم وتمكين قوات نجل شقيق صالح من المشاركة في العمليات العسكرية ضد الحوثيين باتجاه الحديدة، أو تسليم الألوية بأفرادها وأسلحتها، والعودة إلى مناطقهم.

ولفت أحد هذه المصادر إلى أن القادة اليمنيين مهددون بوضعهم قيد الإقامة الجبرية في العاصمة “أبوظبي”، في حال رفضوا الخيارين السابقين.

لا توجد مقلات اخرى

لا توجد مقلات اخرى

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام الموقع ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، ولتحليل حركة الزيارات لدينا.. المزيد
موافق