يستمر اللعب في جنوب اليمن بإدارة إماراتية مستخدمةً كل الأوراق ومتجاوزةً المهمة التي من أجلها دخلت اليمن.
فقد أفادت مصادر لها علاقة بتشكيلات النخب والأحزمة الأمنية التي شكلتها الامارات خارج إطار النظام والقانون وبعيداً عن إشراف وإدارة سلطات تلدولة الشرعية، بأن قيادة القوات الاماراتية في اليمن دشنت عمليات فوضى في محافظة حضرموت وشبوة شرقي البلاد ومشاكل أمنية مقصودة لتغطية علاقتها المشبوهة بلعبة تنظيم القاعدة واستخدام هذه الورقة لخلط الأوراق.
وعملت الامارات على الدفع بوسائل اعلام الظل التابعة لها لتناول موضوع القاعدة في حضرموت وشبوة لغرض صرف الانظار عن تورطها في هذا الحقل الشائك.
أدلة تورط الامارات
وكانت معلومات يتم تداولها تفيد بأن اجهزة مخابرات دولية ضبطت مكالمات وحصلت على معلومات عن تمويل مالي لخلايا القاعدةفي اليمن وخاصةً محافظات الجنوب والشرق.
وتؤيد هذه المعلومات بالتحركات المريبة لجمع المتناقضات من أقصى شمال البلاد ويسار الفكر إلى أقصى جنوب اليمن ويمين التطرف.
فالامارات تستخدم القاعدة والحراك النفصالي وتمرد المجلس الانتقالي وفي ذات الوقت تقوم بتجسير الاستخدام لطارق عفاش الذي له اتصالاته المباشرة مع القاعده.
الذي بدوره سلم ملف القاعدة التي كان يديرها هو وأخوه عمار عفاش للإمارات. بهدف إحداث مشاكل في كل من حضرموت وشبوة.
لكن المعلومات المسربة أفادت أن هناك مخطط كبير سيكون جزء منه إعادة بعض خلايا الارهاب والعنف إلى محافظة أبين لتدشين الفوضى وزعزعة الأمن ومحاربة الشرعيه ممثلة بالرئيس عبدربه منصور هادي بعد الخلاف الشديد بينه وبين الامارات. وتهديده الرئيس هادي للامارات بابرام اتفاقية مع الصين لتطوير ميناء عدن الدولي الاستراتيجي.
وتتصرف الامارات في هذا السياق على خلفية تقديم الرئيس ملفاً متكاملاً عن تورط الامارات في المؤامرات والارهاب. وطالب بطرد الاماراتيين من اليمن.
وعلى إثر ذلك تفيد الأخبار المؤكدة أن الإمارات تحضر لحرب جديده يقودها عيدروس الزبيدي وبن بريك والقاعدة ضد الشرعيه واغتيال قيادات كبيره في الجيش الوطني والائمه والخطباء وموخراً استهداف الإعلاميين وحزب الإصلاح وإقصاء كامل للمسؤليين.
محاولة اغتيال لرئيس الوزراء.
تفيد الأخبار أن رئيس الوزراء مصاب بتسمم بطيئ وراه الإمارات عبر استخباراتها وبعض المندسين في قصر المعاشيق وهو ما استدعى سرعة نقله للرياض ودخول المستشفى.