نشرت مجلة “إيكونوميست” تقريرا يلخص مناطق النفوذ الإماراتي باليمن ودوافعها ومصلحتها في السيطرة على تلك المناطق.
وأشارت المجلة إلى أن الإمارات لطالما عملت على السيطرة على الموانئ التي تمر بها أكثر خطوط الملاحة نشاطا في العالم لصالح ميناء جبل علي.
ونوهت المجلة الى ان الامارات تستخدم المجال الإنساني في بسط نفوذها على مناطق في جنوب اليمن حيث يقوم بتنفيذ هذه الأنشطة تحت إدارة الجيش الاماراتي المتواجد هناك بكثافة.
وأكدت الصحيفة ان الامارات سيطرت على سلسلة من الموانئ الجنوبية والغربية باليمن، مثل المكلا وعدن والمخا، كما استولت على محطة تسييل الغاز الطبيعي اليمنية الوحيدة في ميناء بلحاف بمحافظة أبين، ومحطة تصدير البترول في الشحر بحضرموت.
وتتحوّل جزيرة سقطرى اليمنية الإستراتيجية حاليا بشكل متزايد إلى قاعدة إماراتية، فضلا عن أن الإمارات تدير معسكرين بحضرموت حيث أكملت قواتها تدريب حوالي 25 ألف مقاتل محلي.
ويقول محللون إن هدف الإمارات من سيطرتها على الموانئ اليمنية هو تحسين وضع ميناء جبل علي، إما بكبح منافسته أو بتوجيه الملاحة إليه.
وقد حاول الانفصاليون في الجنوب -المدعومون من الإمارات- الاستيلاء على عدن العاصمة المؤقتة للبلاد الشهر الماضي، وهناك من يعتقد أن محاولة الانقلاب الفاشلة حصلت على موافقة دول اقليمية كجزء من إستراتيجية لتقسيم اليمن وبسط السيادة عليه.