تناولت الصحف الإماراتية اخبار المعارك في اليمن خاصة الواقعة في الساحل الغربي لليمن والمناطق المحررة في الجنوب ومنها حضرموت ونسبت كل ما يجري من مواجهات بين قوات الشرعية بعدم دول التحالف ومنها السعودية الى قواتها الإماراتية ، وانكرت وجود أي دور لقوات التحالف خاصة الدور السعودي، ما يشير الى مدى رغبة الاماراتيين بالتفرد بما يجري في اليمن لتحقيق أهدافهم الاستراتيجية بالسيطرة على اهم المناطق الساحلية باليمن.
وهنا نورد بعض ما نشرته صحيفة إماراتية مقربة من مركز القرار الإماراتية
( الامارات اليوم)
بإسناد كبير من القوات المسلحة الإماراتية، واصلت مقاتلات التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية دك معاقل الحوثيين، وشن غارات جوية على مناطق رابطة بين مديريتي حيس والجراحي جنوب محافظة الحديدة على الساحل الغربي لليمن، تزامنت مع مواجهات وقصف مدفعي بين الجيش الوطني والمقاومة اليمنية من جهة وميليشيات الحوثي الإيرانية من جهة أخرى، وذلك بعد الانتصارات الكبيرة التي تم تحقيقها في تحرير مديرية حيس، والاستعدادات الجارية لفتح جبهات جديدة تقود إلى معاقل ميليشيات الحوثي الإيرانية في صعدة وصنعاء وعمران، مع الاستمرار في تسريع عمليات تحرير الساحل الغربي وتعز والبيضاء.
وتفصيلاً، استهدفت مقاتلات التحالف مواقع وتجمعات وآليات قتالية وتعزيزات عسكرية تابعة لميليشيات الحوثي كانت متجهة إلى حيس، وأيضاً إلى منطقة الهاملي الجبلية التابعة لمديرية موزع وشرق معسكر خالد بن الوليد، حيث تكبدت الميليشيات خسائر فادحة في العتاد والأرواح.
وأسفرت الغارات عن تكبد الميليشيات الحوثية الإيرانية خسائر في الأرواح والعتاد، كما تمكنت قوات الشرعية من التصدي لجميع محاولات تسلل الميليشيات نحو المناطق المحررة.
وقال مصدر مسؤول في المقاومة اليمنية لوكالة أنباء الإمارات (وام)، إن مقاتلات قوات التحالف العربي نفذت أول من أمس، غارات جوية على تجمعات ميليشيات الحوثي الإيرانية، ما أسفر عن تدمير تعزيزات عسكرية وآليات تابعة لها في مناطق الهاملي الجبلية التابعة لمديرية موزع وشرق معسكر خالد بن الوليد.
وأضاف المصدر أن عمليات تمشيط جيوب الحوثيين في المناطق الواقعة بين شرق المخاء ومديرية حيس لاتزال مستمرة، مشيراً إلى أن الانتهاكات والجرائم التي تقوم بها الميليشيات الحوثية الإيرانية تكشف الوجه القبيح لها والمشروع الإيراني الانقلابي، وتوجهها الإجرامي وعداءها لشرائح المجتمع اليمني كافة.
وتقدم القوات المسلحة الإماراتية ضمن قوات التحالف العربي إسناداً عسكرياً ودعماً لوجستياً للعمليات البرية والجوية والبحرية. كما تقوم بدور كبير دعماً لليمن الشقيق لتخليصه من المخطط الإيراني الإرهابي عبر ميليشيات الحوثي الانقلابية، حيث يتواكب التحرير مع العمليات الإنسانية الأساسية والضرورية لإغاثة الأشقاء ودعمهم على تجاوز الظرف العصيب الذي يمرون به.
ويأتي تحرير مديرية حيس والتقدم نحو الشمال على الساحل الغربي لليمن محطة مفصلية على طريق التحرير الشامل قامت فيه القوات المسلحة الإماراتية بدور أساسي، ووجهت من خلاله ضربة قاضية للمشروع الانقلابي الإيراني في اليمن.
وتمكنت قوات الجيش اليمني في جبهات الحديدة على الساحل الغربي من السيطرة على أهم الوديان، التي تمر منه طرق الإمداد القادمة من محافظات إب وذمار وتعز بالقرب من مديرية جبل راس التابعة للحديدة، بعد معارك ضد ميليشيات الحوثي كبدتها عدداً من القتلى والجرحى، إلى جانب تدمير آليات عسكرية وعدد من المتارس التي استحدثوها في المنطقة.
وذكرت مصادر ميدانية في جبهة حيس على الساحل الغربي لليمن، أن قوات الجيش بمساندة كبيرة من القوات الإماراتية الميدانية ومقاتلات التحالف العربي، تمكنت من السيطرة على وادي نخلة الاستراتيجي والرابط بين ثلاث محافظات هي «الحديدة وإب وتعز»، والذي تمر فيه طرق عدة قادمة من إب وتعز باتجاه جبل راس وحيس والجراحي في الحديدة، وهي طرق تستخدمها الميليشيات لإمداد عناصرها في جبهات الساحل، تم السيطرة عليها من قبل الجيش والتحالف.
وكالة الانباء الاماراتية – وام
وتحت عنوان “منظومة الدفاع الإماراتية تعترض صاروخاً «باليستياً» فوق المخاء” كتبت وكالة الانباء الاماراتية:
المخاء – وام
اعترضت منظومة الدفاع الصاروخية باترويت التابعة للقوات المسلحة الإماراتية، العاملة ضمن قوات التحالـف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية، أمس، صاروخاً «باليستياً»، أطلقته ميليشيات الحوثي الإيرانية باتجاه مديرية المخاء بمحافظة تعز.
وكانت مقاتلات التحالف قد دمرت منصة إطلاق صواريخ باليستية تابعة لميليشيات الحوثي الإيرانية بالقرب من مطار الحديدة، كانت تعمل على تجهيزها لإطلاق أحد الصواريخ نحو مدينة المخاء، في ما تحقق قوات الجيش الوطني اليمني تقدماً نوعياً باستعادة مواقع جديدة، وسط فرار جماعي لعناصر ميليشيات الحوثي الإيرانية وانهيار صفوفها.
وتواصل القوات المسلحة الإماراتية العاملة ضمن قوات التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، بقيادة المملكة العربية السعودية، تنفيذ عملية الإسناد الناري واللوجستي، والاستطلاع الذي توفره لقوات دعم الشرعية في اليمن، خلال تقدمها نحو مديرية الجراحي.
معارك حضرموت ضد القاعدة
أعلن الناطق الرسمي باسم المنطقة العسكرية الثانية، هشام الجابري، رسمياً انتهاء «عملية الفيصل»، وتطهير وادي المسيني نهائياً من عناصر تنظيم «القاعدة»، وذلك بعد يومين من انطلاق العملية للقضاء على تجمع العناصر الإرهابية التابعة لـ«القاعدة» في وادي المسيني غربي مدينة المكلا، بدعم وإسناد جوي من قوات التحالف العربي.
وقال الجابري في تصريح صحافي له، إن العملية التي نفذتها قوات النخبة بدعم من القوات الإماراتية ضمن التحالف العربي، تمثلت في خطة عسكرية محكمة تم فيها محاصرة ذلك الوادي الذي يتواجد فيه عناصر الإرهاب على مرتفعات جبلية وعرة، وتم إغلاق مداخل الوادي ومخارجه والطرق الرئيسة المؤدية إليه من جهات عدة، حتى يتم تضييق الخناق على الإرهابيين وقطع الإمدادات عليهم في اليومين الماضيين.
وأضاف، هاجمت قوات النخبة الحضرمية بدعم وإسناد جوي من قوات التحالف العربي الوكر الرئيس لهذه المجموعة، ودكت حصونها وأنزلت فيها خسائر فادحة وكبيرة بين قتلى وجرحى، في هذه العملية.