اول صورة ساخرة لاعلان مجلس عيدروس الانتقالي

محرر 211 مايو 2017
اول صورة ساخرة لاعلان مجلس عيدروس الانتقالي

في اول تعليق على كيان مجلس عيدروس الزبيدي محافظ عدن المقال والمعلن اليوم الخميس نشر ناشطون صورة ساخرة للتعبير عن هزلية هذا المجلس وارتباطه بمجلس الحوثي السياسي بصنعاء.

وتحت عنوان ( عيدروس ركب جموح الانقلاب! ! كتب د. ناصر الخضر تعليقا قال فيه “الراجل مصمم على الذهاب في انقلابه حتى النهاية، حقيقة ياعيدروس أنت كارثة على الجنوب، والضالع على وجه التحديد. ستشعل النار وسوف تكون أنت أول من يكتوي بلهيبها. من طالع أطماعك أن فريتك الانقلابية ليس لها أفق، ولا تفقه كوارث تداعياتها. أنا لا أعرف لماذا تصر على عتلك وتحكمك جموح نزواتك؟  عيدروس بوضوح نريدك أن تدرك أنك في نظر الناس وحتى الضوالعة تبحث عن نفسك، وتفتش في تفاصيل أطماعها، ولست في وارد مشروع المستقبل المشرق للجنوب. كل ما تفضلت بها عدسات خصومك ورصدها لهفوات فسادك أصبحت تزكم الأنوف لا سيما في الوسط الجنوبي. ياراجال أن يسير طفلك الصغير وسط كوكبة من المارينز تلك كارثة سياسي لا تغفرها لك الكنيسة الكاثوليكية الأكثر تسامحا.  وتذكر بجنون عظمة نفسك، وذريتك على غيرهم من أبناء الجنوب، وأنت في وضعك الحالي لست أكثر من مخلوع مضطرب بجنون فقدان السلطة، التي ضاعت بغباء تصرفك السياسي، وارتهانك لأجندات خبيثة ومتربصة شرا ببلادنا.    عيدروس أصحى من سبات أوهامك، وعيش واقعك كمواطن أشفع لك من أن تصبح ومجلسك الانقلابي مطاردين في الجبال، وينتزع منك أركان قصرك التحفة الذي شيدته في الجلدمور، وكأنك الحاكم الفعلي والأبدي لجنوب المستقبل.      لم أكن أتمنى لك هذه النهاية الانقلابية، والوقوع في مآسير أطماعها بتلك السهولة، وأن يتصيدك الصبيان الاماراتيين وخادم سحرهم بن بريك، وتصبح ألعوبة بأيدي مصالحهم مقابل وعود الحكم، التي لن تصيب منها شيئ. بعد اليوم لست عيدروس المقاوم أنت مارق عن الإجماع الوطني، والتوجه السعودي، وتخدم انقلاب صنعاء، ونسخة مفلسة لا تختلف حتى في الاخراج، فاسد الضمير بعد أن على بنيانك رؤوس الجبال، وتبختر طفلك في أوساط الجند وكأنه أعظم ملوك الدنيا.     صراحة أنت مقرف أكثر من اللازم، ومصيبة بالجنوب قادمة، أتمنى من عقلاء الجنوب وفي المقدمة أبناء الضالع أن ينكروا تصرفاتك الهوجاء قبل أن يكونوا أكثر من يدفع ثمن جنونك، واختطافك لقرار الناس.     لله والتاريخ ياجنوب أوقفوا هذا المعتوه عند حده، وإلا فسوف تمسكم نار طيشه ومجلسه السياسي سيئ الذكر والهدف.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام الموقع ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، ولتحليل حركة الزيارات لدينا.. المزيد
موافق