تحولت محافظة حجة خلال الثلاث السنوات من الحرب الى مقبرة كبيرة للمليشيات وقتلاها في الجبهات.
وبحسب مصادر حقوقية فان محافظة حجة تعد من اكثر المحافظات التي تلقت المليشيات فيها ضربات قاتلة ووصل عدد قتلاها الى الالاف كونها مخزون بشري اعتمدت عليه طوال السنوات الماضية.
ويصل عدد المقابر في المحافظة والمديريات الى اكثر من 40 مقبرة دفنت فيها المليشيات ولا يزال الاف الشباب من المحافظة والذين لقو حتفهم في جبهات القتال ما بين مفقودين أو أسرى حرب.
ويؤكد حقوقيون ان الاندفاع للجبهات من قبل ابناء حجة انحصر خلال الفترات الاخيرة ولم يكن كما كان سابقا بل ان الكثير ممن إنخرطو في صفوف المليشيات فرو من الجبهات وامتنعوا من العودة للجبهات برغم ملاحقة المليشيات لهم الى قراهم ومنازلهم الا انهم يفضلوا الاختفاء.
واعتمدت المليشيات على التجنيد الذي فرضته مؤخرا في رفد جبهاتها الا انها فشلت في التحشيد له ولم يعد له اية استجابة تذكر.
ويصل عدد قتلى المليشيات لأكثر من عشرة الاف قتيل حيث لا توجد احصائية رسمية دقيقة توضح ذلك إلا أنها تصل إلى هذا العدد أو تزيد لكثرة قتلى المليشيا بشكل يومي.