أقامت جامعة دار لعلوم في العاصمة السعودية الرياض ندوة بعنوان ” إعادة الأمل انجازات وتطلعات” وافتتح الندوة الدكتور خالد الحمودي مدير الجامعة مرحباً بضيوف الندوة و الحاضرين جميعاً.
ثم تحدث وزير الاعلام اليمني في ورقته التي استهل بها الندوة عن تاريخ الحركة الحوثية وجرائمها والتدخلات الايرانية المبكرة في اليمن وأوضح الدور الذي تقوم به وزارة الاعلام في مواجهة الانقلاب المليشاوي وأشاد بدعم ومساندة الاشقاء في المملكة العربية السعودية لليمن في مواجهة الانقلاب والفوضى.
وأكد الوزير الارياني أن العام الجاري 2018 هو عام الحسم في اليمن. وعرض الوزير فيلماً قصيراً عن جرائم الحوثية في اليمن وخطورتها على المنطقة بأكملها بالاضافة الى فيلم فني يحمل رمزية عن دور الشعب اليمني في مقاومة الحوثية ورفضه لها كونها امتداد للشيطان الايراني في المنطقة.
عقب ذلك تحدث الأستاذ محمد آل جابر سفير المملكة العربية السعودية لدى اليمن مؤكداً على عمق العلاقات السعودية اليمنية وواحدية المصير وقال في حديثه إن موقف المملكة في مساندة الشرعية اليمنية جاء استجابة لروابط الإخاء وكان ضرورةً لا اختياراً.
وأوضح السفير آل جابر أن الحوثيين هم المكون اليمني الوحيد الذي خالف الاجماع اليمني بعد توقيع المبادة الخليجية في العام 2012 وهم الذين رفضوا حديث العقل والسياسة بعد دخول صنعاء وذهبوا باتجاه الحديدة وعدن بأوامر من إيران للسيطرة على الملاحة الدولية وباب المندب وقاموا بمناورات استفزازية على حدود المملكة ما استدعى تدخل التحالف العربي تلبية لدعوة الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي.
وفي ورقته التي قدمها قال الدكتور شايع الزنداني سفير اليمن لدى السعودية إن جماعة الحوثي المليشاوية نبتة خبيثة وتاريخ إجرامي للإرهاب الايراني وقدم تفصيلاً شاملاً حول قانونية تدخل التحالف العربي لإنقاذ الشعب اليمني من مليشيات الحوثي الايرانية ومرجعيات القانون والمواثيق الدولية المتعلقة بهذا الشأن.
تلا ذلك ورقة عمل للدكتور عمر مجلي مدير مكتب رئيس الوزراء شرح فيها بدايات الحوثية كمشكلة خبيثة منذ أن عثرت عليها إيران لتقوض بها أمن المنطقة واليمن وسلسلة الجرائم والحروب التي قامت بها والدمار الذي خلفته في محافظة صعدة وتلونها وعدم وفائها بالاتفاقات واستغلالها للصلح والتهدئة في كل جولات الصراع للتموضع مرة أخرى واستعادة انفاسها لجولة جديدة من الحرب.
حضر الندوة أعضاء هيئة التدريس وجمع غفير من طلاب وطالبات الجامعة ووسائل الاعلام وضيوف من أصحاب السعادة والمعالي من الجانبين اليمني والسعودي.
