أشاد مجلس الوزراء في جلسة استثنائية بالعاصمة المؤقتة عدن بالموقف الشجاع لقوات الحماية الرئاسية في الدفاع عن الشرعية ومصالح البلاد.
وأكد مجلس أن المشروع الحوثي الإيراني هو المستفيد الأول من الانفلات الأمني والفوضى التي أضرت بأمن المواطنين والمنشآت الحكومية.
وناقش مجلس الوزراء العواقب السلبية التي قد يترتب عليها تدهور الأوضاع في العاصمة المؤقتة عدن بسبب ما أقدمت عليه العناصر الخارجة على النظام والقانون للمجلس الإنقلابي.
وقال المجلس إن الأعمال التخريبية التي بدأت صباح اليوم من قبل المجلس الإنتقالي إنما استهدفت الشرعية ممثلة الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية وذلك حسب ما ذكرته وكالة الأنباء اليمنية “سبأ”. وأشاد المجلس بالموقف الشجاع لقوات الحماية الرئاسية في الدفاع عن الشرعية والمصالح العليا للبلاد وثباتها في مواقعها التي هاجمتها قوات المجلس الانتقالي، وحرصها على عودة الأمن و الاستقرار في المحافظات المحررة، والمساهمة الفاعلة في وقف إطلاق النار.
وأهاب مجلس الوزراء، بضرورة تكاتف جميع القوي الوطنية والأحزاب السياسية، والقيادات الأمنية والعسكرية، والشخصيات الاجتماعية والقبلية، ومنظمات المجتمع المدني بالوقوف إلى جانب الشرعية الدستورية والمشاركة الفاعلة في إزالة أسباب التوتر في عدن.
وحيّا مجلس الوزراء، الوحدات العسكرية في المنطقة الرابعة والحزام الأمني التي رفضت المشاركة في الهجوم على القوات الشرعية، كما حيّا، الجيش الوطني المرابط على خطوط النار في مواجهة العدو الحوثي.
وشهدت العاصمة المؤقتة عدن اليوم توترات أمنية واشتباكات بين قوات موالية للشرعية وأخرى مسلحة موالية لما يسمى المجلس الانتقالي.