دعوات رئيس ما يسمى بالمجلس الإنتقالي الجنوبي اللواء عيدروس الزبيدي بإسقاط الحكومة اليمنية الشرعية في عدن لم تكن واقعية حسب الكثير من المراقبين والمحللين اليمنيين والدوليين لعدم توفر العناصر التي تمكن هذا المكون لإدارة أجهزة الدولة في عدن وهم أصحاب التجربة الفاشلة في إدارة المحافظة مع توفير كافة الامكانيات لهم.
المؤشرات تتلخص في عدة مواقف وإجراءات من قبل قيادات في المقاومة الجنوبية والحكومة الشرعية والتحالف العربي وكذا عدد من الشخصيات السياسية والإعلامية المؤثرة في الشارع اليمني.
– إصدار وزارة الداخلية تعميم بمنع التجمعات التي تسعى لنشر الفوضى في عدن والتوجيه بضرب بيد من حديد .- تحريك المملكة العربية السعودية لواءين بكامل عتادها إلى المعاشيق.
– إصدار بيان من قبل قائد أكبر المكونات الجنوبية المناضل حسن باعوم ينفي فيه صلته بالإنتقالي ودعوته لطرد الحكومة.
– دعوة الرئيس السابق علي ناصر محمد إلى إيقاف هذا التصعيد والعودة إلى طاولة الحوار.
– مقاطعة أكثر من ثلاثين قيادي في المقاومة الجنوبية لما جاء في بيان اللواء / عيدروس الزبيدي.
– معارضة الكثير من الاعلاميين والمفكرين والشخصيات السياسية والاجتماعية بالجنوب لخطوات ما يسمى المجلس الإنتقالي.
– اجتماع رئيس الوزراء الدكتور أحمد عبيد بن دغر بقيادة التحالف العربي في عدن.
– ناهيك عن الرصيد الذي اكتسبه رئيس الوزراء وحكومته أثناء أزمة انهيار صرف العملة عن طريق حث التحالف على إيداع مبلغ ملياري دولار لتعزيز العملة وكذا إقرار الموازنة السنوية للحكومة لأول مرة منذ إطلاق العمليات العسكرية للتحالف العربي لدعم الشرعية.
كل هذا وغيره الكثير يوحي أن ما سيحدث غدا في أعلى توقعاته مظاهرة لبعض أنصار ما يسمى بالمجلس الإنتقالي الجنوبي في عدن وبعض محافظات الجنوب.