هاجمت الكاتبة الصحفية السعودية شفاء الناصر عيدروس الزبيدي ومجلسه على خلفية بيانه الاخير الداعي الى طرد الحكومة الشرعية من العاصمة المؤقتة عدن.
وقالت الكاتبة السعودية ان عيدروس الزبيدي ومجلسه “لا يملكان أي قرار وإنما هما مجرد أداوات لتنفيذ أجندة إيرانية”.
وأوضحت الكاتبة السعودية في تغريدتين نشرتهما قبل قليل على حسابها بموقع التواصل الاجتماعي تويتر ، بأن الزبيدي وبن بريك والحالمي وأعضاء آخرين في ما يسمى المجلس الإنتقالي ،سعوا وراء المناصب تحت غطاء الشرعية ،وبعد إقالتهم بسبب فشلهم وفسادهم رفعوا أصواتهم وتمردوا، لخدمة المشروع الإيراني في اليمن .. وللتغطية على فسادهم وفشلهم..
وأردفت : “ ووصل بهم التمادي في تمردهم على الشرعية والتحالف ،إلى التهديد بفرض أنفسهم في الجنوب كإدارة بديلة عن الحكومة الشرعية ، وإلى التهديد بتشكيل وزارة دفاع, وفي تخريجة جديدة التهديد بإسقاط الحكومة بحجة الفساد..” .
وأختتمت تغريدتيها قائلة “هذا التخبط دليل على أنهم(الزبيدي وأعضاء مجلسه) لا يملكون أي قرار وإنما هم مجرد أدوات لتنفيذ أجندة إيرانية ”.
الجدير بالذكر أن محللين سياسيين أكدوا في وقت سابق ل”الميناء نيوز ” أن تصعيد مجلس عيدروس الزبيدي ضد الحكومة الشرعية ،الذي جاء بعد الإنهيارات المتسارعة والساحقة لمليشيا الحوثي ، في مختلف جبهات القتال ، وهروب مجاميع كبيرة من عناصر المليشيا، من جبهتي حيس ونهم وتعز ، وبيع أسلحتها وذخائرها في سوق الجراحي ولتجار في مدينتي رداع وإب ،والمغادرة نحو مناطقهم.. ، يؤكد بأن مجلس الزبيدي ومليشيات الحوثي ،لهم أهداف مشتركة وممول وموجه واحد .
وأشاروا إلى أن ما يقوم به “المجلس الانتقالي ” في الوقت الراهن يهدف إلى فتح جبهة مواجهة جديدة مع الحكومة الشرعية ،وتشتيت جهودها، وبالتالي إنقاذ حلفائه الإنقلابيين الحوثيين من الهزيمة والسقوط الذريع والأخير ، أمام قوات الجيش والمقاومة الشعبية، وقوات التحالف العربي .
ونوهوا إلى أن إعلان مجلس الزبيدي،التصعيد ضد الحكومة يعتبر تمرد مكتمل على الدولة وعلى التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن.