عقد أمس في محافظة مأرب ،لقاء موسع لقيادات وأعضاء حزب المؤتمر الشعبي العام والضباط والجنود الهاربين من بطش مليشيات الحوثي.
وفي الإجتماع ناقش وأقر المجتمعون الهاربون تنفيذ أول خطوات التمرد والعصيان على قرارات الشرعية ومؤسسات الدولة والقرارات الدولية والمبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني.
وأكدوا في التوصيات التي خرج بها إجتماعهم وأطلع عليها ” الميناء نيوز ” على ضرورة رفع العقوبات على نجل الرئيس السابق، أحمد علي عبدالله صالح، وطالبوا بما أسموها الشراكة الحقيقة في كل مرافق الدولة وبفتح معسكرات خاصة بالعسكريين والمدنيين منهم.
كما طالبت قيادات وأعضاء المؤتمر والضباط والجنود الهاربين من صنعاء وبقية المحافظات التي ما زالت تحت سيطرة مليشيات الحوثي،إلى محافظة مأرب، بتوفير الدعم المالي والعسكري واللوجستي لهم ،والتوقف عن ما أسموها الأعمال الإعلامية ضد “الزعيم” وحزبه.
ويأتي هذا التمرد والعصيان الجديد لشركاء الإنقلابيين الفارين إلى محافظة مأرب، بعد أيام قليلة من إستقبال الشرعية لهم وحمايتهم من بطش وملاحقات وإنتهاكات مليشيات الحوثي ، وبدلا” من أن يعلنوا توبتهم ويقلعوا عن الجرائم والذنوب التي أرتكبوها وأقترفوها بحق الشعب اليمني، أتجهوا لتنفيذ مخطط جديد لزعزعة أمن وإستقرار المحافظات والمناطق المحررة ، والتمرد على قرارات الشرعية والقرارات الدولية والمبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني