أكدت وزارة حقوق الإنسان أن مرتكبي مجزرة التواهي بعدن قبل عامين وغيرها من الجرائم والانتهاكات لن تسقط بالتقادم وان ميليشيا الحوثي وصالح وقادتهم سينالون العقاب العادل والمستحق جراء ما ارتكبوه من جرائم بحق المدنيين، عاجلا أم آجلا .
جاء ذلك في بيان للوزارة بمناسبة الذكرى الثانية لمجزرة التواهي التي ارتكبتها الميليشيا الانقلابية ضد المدنيين العزل والذي كان اغلبهم من النساء والأطفال أثناء محاولتهم الهروب من بطش الميليشيا بعد ان أجبروهم تحت وطأة استهداف منازلهم بالقصف المدفعي والصاروخي العشوائي على اللجوء للنزوح قسرا كملاذ أخير للنجاة بحياتهم.
فقبل عامين بتاريخ 6-5-2015 وبينما كان العشرات من الأطفال والنساء والعزل ينزحون الى مدينة البريقة ، انهالت عليهم قذائف هاون بكثافة وأصابت جمع النازحين وبعض القذائف أصابت القوارب التي غادرت الميناء، وهو ما تسبب في استشهاد 28 مدنيا و 22 مصابا اغلبهم من النساء والأطفال.
وتأتي تلك الجريمة البشعة مكتملة الأركان ضمن العديد من الجرائم والمجازر الجماعية التي ارتكبتها الميليشيا بحق المدنيين في كل من عدن وتعز .
وجاء في البيان ” ان الوزارة وهي تحيي الذكرى الثانية لمجزرة التواهي فإنها ترى ان القاتل ما يزال يمارس القتل بصورة أكثر بشاعة من ذي قبل ، ويستخدم المدنيين دروعا بشرية ويمارس مختلف انواع الانتهاكات بحق المدنيين من خطف واعتقال تعسفي وتعذيب وإخفاء قسري ونهب للمال العام والخاص وارهاب النساء والأطفال واستغلال المساعدات الانسانية والإغاثية لتغذيه حربه بحق المجتمع اليمني”.
- الحوثي يوجه “نصيحة” لرئيس حركة حماس بعد تصريحات أردوغان الساخرة من ايران واسرائيل
- هيئة تنظيم الإعلام السعودية تستدعي سوسن القاضي بعد انتقادها للإمارات
- عودة آلاف العمال اليمنيين من السعودية بسبب حملة الترحيل
- تزوير العملة المعدنية الجديدة يثير قلق القيادات الحوثية
- حوادث مروعة تهز صنعاء وذمار وتودي بحياة 12 شخصًا