تعد مديرية “خب والشعف” شمال الجوف هي الأكبر بين 12مديرية في المحافظة، بل وأكبر مديرية مساحة على مستوى اليمن.
وتعادل مديرية خب والشعف نسبة 82% من المساحة الكلية لمحافظة الجوف.
وتبلغ مساحة محافظة الجوف الواقعة شمال شرق العاصمة صنعاء، حوالي (39495) كم2، تشغل مديرية خب والشعف منها 32507 كم²، وتمتد إلى حدود المملكة العربية السعودية.
الموقع الاستراتيجي
تتوسط مديرية خب والشعف بحدودها مركز المحافظة من الجنوب ومن الشرق الغربي محافظة حضرموت، ومن الشمال الحدود السعودية، ومن الغرب مديريتي كتاف والحشوة بمحافظة صعدة، المعقل الرئيس لميليشيات الحوثي الانقلابية، ما يجعل تحريرها أقوى ضربة للحوثيين، وفق مصادر عسكرية، بقطع طرق إمداداتها وتأمين الخط الدولي والتقدم باتجاه معقلهم الرئيس في صعدة من جبهة جديدة.
ويصف خبراء عسكريون، الجوف بأنها مفتاح تحرير صعدة وعمران وصنعاء، حيث بات حوالي 90% من إجمالي مساحتها تحت سيطرة الجيش الوطني.
وتبعد محافظة الجوف عن العاصمة صنعاء مسافة (143 كم) وتتصل بمحافظة صعدة من الشمال، وصحراء الربع الخالي من الشرق، وأجزاء من محافظتي مأرب وصنعاء من الجنوب، محافظتي عمران وصعدة من الغرب، وقد أصبحت على وشك إعلان تحريرها كاملة، ستوفر أفضلية للجيش للتقدم نحو عمران وصنعاء.
انتصارات سابقة
وكان الجيش اليمني بدعم من التحالف العربي، قد حرر سابقاً مديريات الحزم (عاصمة محافظة الجوف) والغيل والخلق والمصلوب بالكامل و90% من مديرية المتون.
ووصل الجيش إلى جبال حام بمديرية الزاهر وفي حال سيطر بالكامل على هذه الجبال الاستراتيجية سيتمكن من السيطرة التلقائية على 3 مديريات أخرى هي الزاهر والحميدات والمطمة.
وبذلك يكون أمام الجيش فقط ثلاث مديريات في الجوف مساحاتها صغيرة وهي مديريات برط الثلاث باتجاه صعدة وعمران، ويكون بتحريرها من سيطرة ميليشيات الحوثي الانقلابية، قد استكمل تحرير محافظة الجوف كاملة.
وكان الناطق الرسمي باسم المنطقة العسكرية السادسة العقيد عبد الله الأشرف، قد أعلن اليوم الأحد، أن قوات الجيش الوطني أحكمت سيطرتها على منطقة اليتمة مركز مديرية خب والشعف ودخلت سوق اليتمة والمجمع الحكومي بالتزامن مع انهيار تام للميليشيا الانقلابية، موضحاً أن عشرات القتلى والجرحى من الحوثيين سقطوا خلال المعارك، إضافة إلى أسر 45 آخرين.