نشرت مجلة “فورين بوليس” الأمريكية تقريرًا، الخميس 21 ديسمبر، يقول فيه إنها حصلت على معلومات من مسؤولين سابقين في المخابرات الأمريكية حول تشييد إمبراطورية استخباراتية في دولة خليجية، وقيام ضباط مخابرات امريكيين ببناء و تدريب أجهزة مخابرات اماراتية.
وأوضح التقرير أن اليمن ميدان تدريبي لعناصر المخابرات الاماراتية حيث أشارت المجلة إلى أن دورةً يتم تقديمها لعناصر المخابرات الاماراتية عن التهديدات المحتملة خارج الدولة ، ومن تلك الأماكن (اليمن).
جزء من تقرير المجلة
((وفي الأشهر الستة الأخيرة أو نحو ذلك، نظر سانشيز وفريقه إلى الخارج؛ سعيًا لتشكيل جهاز استخبارات خارجية جديد بتقديم دورة تدريبية في الاستخبارات الخارجية، تركز على التهديدات خارج حدود الدولة الخليجية في دولٍ مثل اليمن، وإيران، وسوريا، وقطر، وإريتريا، وليبيا.
ويقول أحد المدربين السابقين: “عادة يذهبون إلى تلك الدورة قبل أو بعد نشرهم في مكان مثل اليمن”.))
ووفقا للتقرير، حاولت الإمارات إحاطة مشروعها الاستخباراتي بالسرية والتكتم، لكن سفارة الإمارات في واشنطن لم ترد على الطلبات المتكررة بالتعليق على هذه التقرير، كما لم يرد مكتب إعلامي تابع لحكومة الإمارات على رسالة توضيحية من المجلة.