أعلنت وسائل إعلام أمريكية عن تحقيق غزالة هاشمي إنجازاً غير مسبوق في المشهد السياسي بولاية فرجينيا. وتستعد العضوة الديمقراطية في مجلس الشيوخ لتولي منصب نائب حاكم الولاية، لتصبح أول مسلمة تشغل هذا المنصب الرفيع.
تنحدر هاشمي من أصول هندية، حيث ولدت في مدينة حيدر آباد قبل أن تنتقل مع أسرتها إلى ولاية جورجيا الأمريكية. وتمكنت من بناء مسيرة مهنية متميزة في المجال الأكاديمي قبل دخولها المعترك السياسي، حيث حصلت على درجة الدكتوراه في الأدب الأمريكي من جامعة إيموري المرموقة.
عملت هاشمي في سلك التدريس الجامعي، حيث شغلت منصب أستاذة في جامعة ريتشموند وكلية سيرجنت رينولدز. كما تولت قيادة مركز التميز في التدريس والتعلم التابع للكلية، لتصبح أول مديرة لهذا الصرح التعليمي.
في الجانب السياسي، مثلت هاشمي مقاطعة تشيسترفيلد في مجلس شيوخ ولاية فرجينيا، قبل أن تحقق هذا الإنجاز التاريخي. وجاء فوزها بعد منافسة انتخابية مثيرة مع خصمها جون ريد، الذي لجأ إلى أساليب غير تقليدية في الحملة الانتخابية.
ركزت هاشمي خلال حملتها الانتخابية على قضايا بيئية واجتماعية ملحة، حيث طرحت رؤية طموحة لمواجهة تغير المناخ وحماية البيئة. كما أولت اهتماماً خاصاً لقضية توفير مساكن بأسعار معقولة لذوي الدخل المحدود.
أثارت هاشمي الجدل بانتقاداتها اللاذعة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حيث وصفته بأنه “أحاط نفسه بأشرار”. كما أشارت إلى أن ولايته الثانية كانت “أسوأ من الأولى” بحسب تصريحاتها التي نقلتها وسائل الإعلام المحلية.
