السفير اليمني بأمريكا يطلع على الأدلة الدامغة التي تثبت تهريب السلاح الإيراني للحوثيين

عدن نيوز16 ديسمبر 2017
السفير اليمني بأمريكا يطلع على الأدلة الدامغة التي تثبت تهريب السلاح الإيراني للحوثيين

اطلع سفير الجمهورية اليمنية في واشنطن السفير الدكتور احمد بن مبارك، ، على معرض الأدلة والقرائن الذي عرضتها وزارة الدفاع الأمريكية اليوم في العاصمة الأمريكية واشنطن للصواريخ والقدرات العسكرية من صواريخ متطورة مضادة للدبابات وقوارب متفجرة مسيرة عن بعد وغيرها من الأسلحة إيرانية الصنع التي تم تهريبها للحوثيين.

وقد حضر هذا العرض، الذي قدمه خبراء عسكريين واستخبارتيين امريكيين في القاعدة العسكرية “اناكوستيا بولينغ”، سفرا دول التحالف العربي الداعم للشرعية المعتمدون لدى الولايات المتحدة ومسؤولون امريكيون من وزارات الخارجية والدفاع ومختلف أجهزة الاستخبارات الامريكية.
وقدم الخبراء الأدلة الدامغة عن قيام النظام الايراني بصناعة الصواريخ والأسلحة ومن ثم تفكيكها وإرسالها في شحنات الى مليشيات الحوثي في اليمن .

وتم عرض أجزاء من بقايا الصواريخ الباليستية التي أطلقها الحوثيون على مدينتي ينبع والرياض مؤخرا، الى جانب تقديم أدلة قاطعة تثبت قيام الحرس الثوري الإيراني بتزويد الحوثيين بطائرات بدون طيار وصواريخ مضادة للدبابات يصل مداها الى ميلين وقوارب متفجرة مسيرة عن بعت يمكنها إحداث أضرار جسيمة على السفن البحرية المستهدفة واثبات ان جميع هذه الأسلحة إيرانية المنشأ.

وقد أعرب السفير عن ترحيب الجمهورية اليمنية بالموقف الامريكي الصريح والواضح الذي عبرت عنه السفيرة نيكي هالي، مندوبة واشنطن لدى الامم المتحدة، حيث إدانة ممارسات وأنشطة ايران العدائية والمزعزة للاستقرار في المنطقة لاسيما في بلادنا، مثمنا دور الولايات المتحدة الكبير في كشف هذه الممارسات الإيرانية العدائية الداعمة للحوثيين والمخالفة لقراري مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم ٢٢١٦ و٢٢٣١.

ودعا السفير المجتمع الدولي الى إدانة النظام الإيراني ووضح حد لنشاطاته العدائية الداعمة للمليشيات الإرهابية في المنطقة ووقف من تهريب الأسلحة للحوثيين و الاستجابة لدعوات الإدارة الأمريكية في تأسيس تحالف دولي كبير للوقوف ضد هذه الممارسات ووضع حد لها بكل الطرق المتاحة.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام الموقع ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، ولتحليل حركة الزيارات لدينا.. المزيد
موافق