عدن نيوز – متابعات
قالت منظمة «رايتس رادار» لحقوق الإنسان، إن جماعة الحوثيين أفرطت في الانتقام من خصومها، وأعدمت الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح، بطريقة مخالفة لقوانين الحرب.
وذكر بيان للمنظمة إن الحوثيين قتلوا صالح رمياً بالرصاص بعدما قتلوا كافة حراساته الأمنية، وأصبح أسيرا في قبضتهم، بمنزله، وإن الأمين العام لحزب المؤتمر عارف الزوكا، قُتل كذلك برفقة صالح رغم وقوعه في الأسر أيضاً.
وأوضحت أن «قتل صالح والزوكا بهذه الطريقة يعد إعداما وقتلا خارج القانون، لمخالفته لاتفاقية جنيف الثالثة للعام 1949، التي تحظر قتل أسرى الحرب وتمنحهم الحماية من القتل والتعذيب».
وقالت إن الحوثيين قتلوا العشرات من قوات وأتباع صالح ومناصريه، واعتقلوا العشرات من قيادات حزب المؤتمر، بالإضافة إلى اعتقال المئات من مناصريه في مداهمات عشوائية لمنازلهم.
وأفادت بأنها تلقت 153 بلاغاً، منها 27 بلاغاً لانتهاك فردي، و126 بلاغاً لانتهاكات جماعية، وأن الغالبية العظمى منها ارتكبت من قبل الحوثيين.
ومن بين أبرز البلاغات الادعاء بارتكاب «إعدامات جماعية للعشرات من قيادات وأعضاء وأنصار حزب المؤتمر، وقوات الحرس الجمهوري الموالية لصالح، خلال يوم واحد في محيط جامع الصالح».
ومن ضمن البلاغات، قيام الحوثيين بقتل وتصفية بعض أفراد عائلة صالح وقيادات حزبه وحراسته وجيرانه وتدمير ممتلكاتهم وبيوتهم واقتحام منازلهم وحصارهم وخطف بعضهم.
وأشارت المنظمة إلى أن العاصمة صنعاء دخلت في حالة رعب كبيرة جراء الغارات الجوية المكثفة، من قِبل قوات التحالف العربي بقيادة السعودية.