الحاسة السادسة الخفية.. اكتشاف علمي جديد يغير المفاهيم

عدنان أحمد19 أكتوبر 2025
الحاسة السادسة الخفية.. اكتشاف علمي جديد يغير المفاهيم

لطالما اعتبرت فكرة وجود حاسة سادسة لدى الإنسان ضرباً من الخيال، إلا أن العلماء في مركز سكريبس للأبحاث كشفوا النقاب عن وجود “حاسة سادسة خفية” تعرف بـ “الإدراك الداخلي”.

تعريف الإدراك الداخلي

الإدراك الداخلي هو عملية حيوية يستقبل من خلالها الجهاز العصبي الإشارات الفسيولوجية للجسم ويفسرها لضمان سير الوظائف الحيوية بسلاسة.

وتشمل هذه العملية تفسير كيفية معرفة الدماغ البشري متى يتنفس الشخص، ومتى ينخفض ضغط الدم، ومتى يتمكن الجسم من مكافحة العدوى.

أهمية البحث

يعد الإحساس الداخلي أساسياً في جميع جوانب الصحة تقريباً، ولكنه لا يزال مجالاً جديداً في علم الأعصاب لم يُستكشف بعد.

وقد حصل فريق البحث مؤخراً على تمويل بقيمة 14.2 مليون دولار من المعاهد الوطنية للصحة في الولايات المتحدة لكشف سر هذه الحاسة الغامضة.

تفاصيل الدراسة

سيعمل فريق أبحاث سكريبس على رسم خريطة لكيفية اتصال الخلايا العصبية الحسية بمجموعة واسعة من الأعضاء الداخلية، بما في ذلك القلب والجهاز الهضمي.
بعد ذلك، سيحاولون بناء أول أطلس عالمي لهذا النظام الحسي الداخلي.

ويرى الباحثون أن فك رموز الإحساس الداخلي قد يكون له آثار مهمة في علاج الأمراض، مثل اضطرابات المناعة الذاتية، والألم المزمن، وارتفاع ضغط الدم.

نتائج متوقعة

من المتوقع أن يساهم هذا الاكتشاف العلمي في إعادة صياغة الكتب الدراسية وتطوير علاجات جديدة للأمراض المرتبطة بمشاكل المسارات العصبية.

كما سيفتح هذا البحث آفاقاً جديدة لفهم كيفية عمل جسم الإنسان وتفسير العديد من الظواهر الصحية التي لم تكن مفهومة في السابق.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام الموقع ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، ولتحليل حركة الزيارات لدينا.. المزيد
موافق