أحضرت المستشارة في وزارة الخارجية العراقية زينب عكلة الساعدي المناشف موضوع الاتهام خلال مقابلة تلفزيونية حصرية، في خطوة غير مسبوقة للرد على اتهامات سرقة مناشف من فندق في العاصمة الأردنية عمان.
وأكدت الساعدي خلال المقابلة التي بثت على منصة “إكس” أن المناشف كانت ملكيتها الشخصية، مشيرة إلى وجود لبس من جانب موظفي فندق “فيرمونت” أثناء إقامتها هناك.
وانفجرت الدبلوماسية العراقية في البكاء أثناء حديثها عن التأثير النفسي لهذه الحادثة على سمعتها الشخصية والعائلية، خاصة أنها أرملة شهيد قدمته للوطن، وفق تصريحاتها.
وأوضحت الساعدي أنها قدمت إفادة رسمية لوزارة الخارجية العراقية لفتح تحقيق عاجل في الواقعة، نافية بشكل قاطع صحة الاتهامات ووصفتها بـ”حملة تشويه متعمدة”.
الدبلوماسية العراقية «زينب عكلة» أحضرت منشفتها للاستديو وردت على الاتهامات بتعرضها لحملة تشويه وأن موظفي فندق فيرمونت عمّان كانوا مرتبكين خلال الحادثة.
وأضافت قائلة:
أبو بنتي شهيد، لقد قدمت شهيد من أجل الوطن وتتهموني بسرقة خاوليات (مناشف)؟pic.twitter.com/NRqNsfqX7O https://t.co/U2HCbGOYFF— إياد الحمود (@Eyaaaad) October 18, 2025
من جهة أخرى، أعلنت عشيرة السواعد التي تنتمي إليها الساعدي عن دعمها الكامل لها، وهددت بتنظيم تظاهرات أمام وزارة الخارجية في حال عدم فتح تحقيق شفاف في القضية.
وتأتي هذه التطورات بعد انتشار واسع للحادثة على منصات التواصل الاجتماعي تحت هاشتاغ #حادثة_المناشف، حيث تباينت ردود الأفعال بين منتقدين للساعدي وآخرين داعمين لها.
ولم تصدر أي جهة رسمية في الأردن أو العراق أي بيان واضح حول الحادثة حتى الآن، بينما تشير مصادر إلى أن القضية قد تكون جزءاً من صراعات داخلية في المشهد السياسي العراقي.
يذكر أن الحادثة وقعت خلال الأسابيع الماضية أثناء زيارة الساعدي الرسمية للأردن، دون تحديد تاريخ دقيق، فيما لا تزال التفاصيل الكاملة للواقعة قيد التحقيق.