أصدر القصر الرئاسي الفرنسي في قصر الإليزيه بيانًا رسميًا يوم الجمعة، أكد فيه إعادة تعيين سيباستيان لوكورنو رئيسًا لمجلس الوزراء، مع تكليفه بمهمة تشكيل حكومة جديدة.
وجاء هذا القرار بعد أيام قليلة من تقديم لوكورنو استقالته يوم الاثنين الماضي، وذلك عقب تشكيل حكومة جديدة يوم الأحد الماضي حافظت على أغلب وزرائها السابقين.
وكان تشكيل الحكومة السابقة قد أثار موجة انتقادات واسعة من قِبل أحزاب المعارضة، بل وحتى من بعض مؤيدي الرئيس ماكرون، مما دفع لوكورنو لتقديم استقالته بعد يوم واحد فقط من تشكيل الحكومة.
وأوضح لوكورنو في تصريحات لقناة “فرانس 2” مساء الأربعاء أن احتمالات حل البرلمان أصبحت ضئيلة، معتبرًا أن الظروف الحالية تتيح للرئيس الفرنسي اختيار رئيس وزراء جديد خلال 48 ساعة.
وأضاف رئيس الوزراء المستقيل أن مهمته انتهت فعليًا، مشيرًا إلى أن البلاد بحاجة إلى حكومة قادرة على إيجاد حلول وسطى في البرلمان، بعيدًا عن الطموحات الرئاسية.