عدن نيوز – متابعات
قال القيادي البارز في الحراك الجنوبي ورئيس مؤتمر شعب الجنوب محمد علي احمد ان قيادات المجلس الانتقالي قيادات مأجورة وبائعة لتضحيات الشهداء ويتحركون وفق ريموت كنترول من أبو ظبي.
واكد في سلسلة تغريدات على وسائل التواصل الاجتماعي, الرسائل القصيرة (تويتر) إن المجلس الانتقالي جاء ضمن سيناريو لعودة نجل صالح لحكم البلاد شمالاً وجنوباً ويديره المندوب السامي الإماراتي في عدن, حسب تعبيره.
وأكد محمد علي أحمد أن المجلس الانتقالي فشل في تذويب فصائل الحراك السلمي في مجلسه, وأن الحامل الرئيسي للقضية الجنوبية, هو الحراك السلمي, وليس مجلسه مُذّكراً بتبعية عيدروس الزبيدي (رئيس المجلس) بالحوثيين وصالح إذ كشف في تغريدة (عندما كنا نجتمع ونحضر لمؤتمر شعب الجنوب, طلبنا من عيدروس الانضمام فرفض وشكل كتائب وأتى بمدربين من صعدة إلى منطقة العسكرية وشعب الحصين).
وأضاف في تغريدات أخرى بأن قيادات المجلس الانتقالي هي قيادات مأجورة, وبائعة لتضحيات الشهداء ويتحركون وفق ريموت كنترول من أبو ظبي, وليس إرادة شعب الجنوب الحر حسب وصفه, وأكد بأنه لا يمكن الارتهان لشلة تريد التحكم بشعب وتقتات السحت.
كما شن محمد علي أحمد هجومه على القياديين في المجلس الانتقالي أحمد سعيد بن بريك محافظ حضرموت المقال وأحمد لملس محافظ شعب المقال أيضاً بأنهما عميلان لصالح وأدواته في الجنوب وكشف بأن لملس حين اكتشفت عمالته أثناء الحرب في عدن تم إنقاذه من الموت بتوسط من شخصيات جنوبية أخرى.
في وقت سابق شن القيادي في الحراك الجنوبي فادي باعوم هجومه هو الآخر على المجلس الانتقالي وأنه لا يمثل الجنوبيين ويرتهن لدولة الإمارات العربية المتحدة التي تحاول تنفيذ اجندتها وفق أعمال هذا المجلس المشبوه.
في الوقت الذي يحاول فيه ما يسمى بالمجلس الانتقالي الجنوبي الترويج لنفسه بل والعمل على أنه الحامل الوحيد للقضية الجنوبية وتبني أعمال معادية للشرعية في العاصمة المؤقتة عدن والمحافظات الأخرى.