في تطور مفاجئ، أعلنت شركة “OMV” النمساوية للطاقة وقف عملياتها نهائيًا في اليمن، وذلك بعد سنوات من العمل في قطاع النفط بالعقلة.
وجاء هذا القرار نتيجة لتوقف تصدير النفط منذ أكتوبر 2022، بسبب الهجمات المتكررة التي استهدفت المنشآت النفطية، ما أدى إلى تعطيل العملية الإنتاجية بالكامل.
وعقب هذا الإعلان، أقدمت الشركة على تسريح كافة موظفيها اليمنيين، منهية بذلك وجودها في السوق اليمنية بشكل كامل.
وفي رد فعل سريع، وجه رئيس الحكومة اليمنية سالم بن بريك وزارة النفط والمعادن باتخاذ إجراءات عاجلة لمواجهة الموقف الجديد.
واستجابةً للتوجيهات الرئاسية، شكلت الوزارة لجنة خاصة مكونة من عشرة أعبار، كلفتها بمهمة استلام القطاع النفطي من الشركة النمساوية.
وبحسب مذكرة رسمية صادرة عن الوزارة، ستتولى اللجنة المهام اعتبارًا من يوم السبت الموافق 31 مايو الجاري، حيث ستبدأ أعمالها الفعلية فور انتهاء عقد الشركة الأجنبية.
ومن المقرر أن تبدأ اللجنة الحكومية الجديدة إدارة قطاع العقلة النفطي (S2) بشكل رسمي في الأول من يونيو 2025، وفقًا للقرار الصادر.
وتشمل مهام اللجنة نقل النفط الخام الموجود في الخزانات إلى محطة كهرباء عدن، لضمان استمرار توفير الطاقة الكهربائية للمناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة.