أعلن محافظ حضرموت، مبخوت بن ماضي، عن حزمة مشاريع تنموية ضخمة ستنفذ قريبًا في المحافظة بتمويل من البرنامج السعودي للتنمية والإعمار.
وتشمل هذه المشاريع قطاعات حيوية من شأنها تحسين حياة المواطنين و تعزيز البنية التحتية.
وخلال اجتماع عقد في الرياض، ناقش بن ماضي مع مسؤولي البرنامج السعودي التفاصيل النهائية لتنفيذ هذه المشاريع.
وأكد المحافظ على أهمية هذه الخطوة في تحسين الخدمات الأساسية، وخاصةً في ظل سعي الحكومة اليمنية لتوفير حياة كريمة للمواطنين.
ومن أبرز المشاريع المقرر تنفيذها إعادة تأهيل طريق العبر – سيئون الدولي، وهو مشروع حيوي لتعزيز التواصل بين مدن حضرموت وبقية المحافظات، وحتى المملكة العربية السعودية.
هذا الطريق سيسهل حركة التجارة والنقل بشكل كبير، ويوفر فرصًا اقتصادية جديدة.
كما سيشهد منفذ الوديعة البري، وهو منفذ حدودي مهم مع السعودية، عملية تأهيل شاملة ليعمل كبوابة اقتصادية فعالة بين البلدين. وهذا من شأنه أن يُعزز التبادل التجاري ويُنشط الاقتصاد المحلي.
ولن تقتصر المشاريع على البنية التحتية فقط، بل تشمل أيضًا قطاعات حيوية أخرى. فمن المقرر بناء مستشفى جامعي متطور في المكلا لتقديم خدمات صحية متخصصة، بالإضافة إلى تدريب الكوادر الطبية. كما سيتم بناء وتأهيل مدارس وتوفير تجهيزات حديثة لها.
ويمتد الدعم السعودي ليشمل مشاريع في قطاعات المياه والطاقة النظيفة، مما يضمن وصول خدمات مستدامة حتى للمناطق النائية.
وذلك من خلال تطوير مصادر الطاقة المتجددة وتوفير المياه النظيفة بشكل دائم. ويشمل ذلك أيضًا إعادة تأهيل الملاعب الرياضية. ويأتي هذا كله في إطار الشراكة القوية بين السلطة المحلية في حضرموت والبرنامج السعودي للتنمية والإعمار.
