أطلق القيادي الحوثي محمد البخيتي تهديدات نارية ضد الولايات المتحدة وإسرائيل، متوعدًا بمفاجآت عسكرية خلال الأيام المقبلة.
ووصف البخيتي الهجمات المرتقبة بأنها “نوعية ومؤثرة”، داعيًا إلى انتظار تطورات الأحداث.
تزامنت هذه التهديدات مع تصعيد عسكري أمريكي ضد مواقع الحوثيين. فمنذ منتصف مارس، شنت الولايات المتحدة سلسلة غارات جوية مكثفة استهدفت مواقع حساسة تابعة للحوثيين، وذلك ردًا على تصعيد عملياتهم ضد الملاحة الدولية.
وقد خلفت الغارات الأمريكية دمارًا واسعًا في البنية التحتية الحوثية، أبرزها تدمير ميناء رأس عيسى النفطي، والذي يُعتبر رئة الاقتصاد الحوثي، وذلك حسب ما أعلنته مصادر أمريكية. وتشير هذه الضربات إلى تصميم واشنطن على مواجهة التهديد الحوثي.
ويُنظر إلى تصعيد التهديدات الحوثية على خلفية الضربات الجوية الأمريكية كمحاولة لردع واشنطن وربما كمحاولة لتجنيد المزيد من الدعم الإقليمي.
لكن يبقى حجم الضرر الذي يمكن أن يلحق بهذه الهجمات المرتقبة محل شك، خاصةً في ظل التفوق العسكري الأمريكي.
