أقر وزير السياحة والآثار المصري، شريف فتحي، بوجود خطأ خلال التشغيل التجريبي لخط نقل الزائرين في منطقة الأهرامات، حيث شهدت المنطقة فوضى نتيجة تجمهر أصحاب الخيول وقطعهم الطريق أمام السياح.
وأشار فتحي إلى أن هذه الحادثة وقعت قبل يومين، مؤكداً أن الحكومة كانت قد وضعت خطة شاملة لتطوير وسائل النقل في المنطقة منذ سنوات، إلا أن التنفيذ تأخر لأسباب متعددة.
وعقب الفوضى، قال الوزير إن الأمور سارت بشكل جيد حتى الساعة الحادية عشرة من صباح يوم الحادث، حيث حدثت إشكالية بسيطة استمرت حوالي 12 دقيقة بسبب حافلة واحدة تسببت في تكدس كبير للسائحين.
وأوضح أن الإجراءات المقبلة تشمل السماح للأتوبيسات بالدخول في حال حدوث تدفق غير متوقع للسياح، مع التأكيد على أهمية توثيق ما يحدث بالفيديو لمراقبة الوضع بشكل مستمر.
وأفاد أن عدد الزائرين ارتفع بنسبة 120% خلال اليومين الماضيين، حيث استقبلت المنطقة 12 ألف زائر عبر المدخل الجديد، مما يشير إلى تحسن ملحوظ في تنظيم العمليات.
كما انتقد الملياردير المصري نجيب ساويرس، الفوضى، معتبراً أن سلوك أصحاب الخيول يؤثر سلبًا على سمعة المعلم الأثري، مطالبًا بإجراءات صارمة للحفاظ على المنطقة التاريخية.
تجدر الإشارة إلى أن حادثة الفوضى أثارت جدلًا واسعًا بين الزوار والمختصين، مما يستدعي على الحكومة المصرية اتخاذ خطوات فعالة لتفادي تكرار مثل هذه الحوادث مستقبلاً.