أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، في اتصال هاتفي، رفضهما القاطع لأي خطط لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، وشددا على ضرورة إعادة إعمار القطاع بشكل عاجل، مع الحفاظ على حقوق الفلسطينيين في أرضهم.
وجاء هذا الاتصال الهاتفي في ظل تقارير عن ضغوط أمريكية لتنفيذ خطة لإعادة توطين سكان غزة في مصر والأردن.
وأكد الزعيمان على أهمية وقف إطلاق النار بشكل كامل في غزة، ومواصلة جهود إطلاق سراح الرهائن والمحتجزين، وتسهيل دخول المساعدات الإنسانية لتخفيف معاناة سكان القطاع.
كما بحثا تعزيز التنسيق العربي استعدادًا للقمة العربية الطارئة المقرر عقدها في مصر يوم 27 فبراير.
وقد رحبت حركة حماس بالموقفين المصري والأردني، مؤكدة تمسك الفلسطينيين بحقوقهم وأرضهم. وأشارت إلى وجود خطة عربية لإعادة إعمار غزة دون تهجير أهلها.
وفي سياق متصل، أفادت مصادر أمنية مصرية أن الرئيس السيسي لن يزور واشنطن إذا تضمن جدول الأعمال مناقشة خطة تهجير الفلسطينيين من غزة، والتي أثارت غضبًا واسعًا في العالم العربي.