شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية غارات مكثفة يوم الخميس، 26 ديسمبر 2024، على العاصمة اليمنية صنعاء وميناء الحديدة، مستهدفة مواقع عسكرية ومنشآت نفطية في إطار حملة جديدة ضد جماعة الحوثي.
أعلنت جماعة الحوثي أن الهجمات التي استهدفتها أسفرت عن ارتفاع حصيلة القتلى والجرحى إلى 25 شخصاً، حيث قُتل ثلاثة أشخاص جراء الهجمات على مطار صنعاء، بينما قُتل شخص واحد وأصيب خمسة آخرون إثر الغارات على محافظة الحديدة.
في ردود الفعل، هدد زعيم الحوثيين، عبدالملك الحوثي، بتصعيد الأعمال ضد الولايات المتحدة وإسرائيل، كما دعا وزير الخارجية في حكومة الحوثيين الأمم المتحدة إلى تجريم هذه الهجمات. وأكد مدير عام منظمة الصحة العالمية إصابة أحد أعضاء طاقم طائرته نتيجة القصف.
من جهة أخرى، وصف المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي الحوثيين بأنهم يشكلون تهديدًا وينفذون أعمالاً إرهابية، مشيراً إلى أن الهجمات جاءت بتوجيه من هيئة الاستخبارات العسكرية.
الهجمات أدت إلى أضرار كبيرة في البنية التحتية، حيث استهدفت مطار صنعاء الدولي بما في ذلك برج المراقبة وصالات المغادرة، وتسبب القصف في تدمير محطات كهرباء حزيز ورأس كتيب وموانئ الحديدة والصليف.
