أثارت واقعة اختطاف مليشيا المجلس الانتقالي الجنوبي، المدعومة إماراتيًا، لشقيق وعائلة القائد العسكري عبد الرحمن الفقيه، قائد الوحدات الخاصة بحماية أراضي وعقارات الدولة، موجة غضب عارمة في محافظة أبين اليمنية.
وتعود تفاصيل الحادثة إلى اختطاف شقيق الفقيه وعائلته من نقطة “المجاري” الأمنية، الواقعة بين منطقتي العريش والعلم في العاصمة المؤقتة عدن.
وقد هبّت قبائل باكازم الدهماء من مختلف مناطق محافظة أبين للتضامن مع القائد الفقيه، وتجمعت بكثافة وعتادها العسكري في منطقة دلتا أبين.
وانضمت قبائل المراقشة وآل فضل إلى موكب التضامن، حيث توجهت إلى مقر إقامة الفقيه للتعبير عن رفضها القاطع لما اعتبرته استفزازًا متعمدًا واستهدافًا مباشرًا لقيادات أبين.
وأصدرت القبائل المجتمعة تحذيرات شديدة اللهجة من أي مساس بالقائد عبد الرحمن الفقيه.
فيما أعرب مراقبون عن مخاوفهم من تداعيات خطيرة قد تعصف بالمشهد السياسي والأمني في المحافظات الجنوبية، نتيجة تنامي مشاعر الإقصاء والعنصرية ضد أبناء أبين.