أكدت الحكومة الإيرانية أن الطالبة التي خلعت ملابسها في جامعة آزاد الإسلامية في طهران ليست بمثابة تهديد أمني، بل تعتبر “شخصًا مضطربًا” تتلقى العلاج.
وأوضحت المتحدثة باسم الحكومة، فاطمة مهاجراني، أن الطالبة قد نُقلت من مركز للشرطة إلى مركز علاج، دون الإفصاح عن طبيعة العلاج المطلوب.
وتمثل هذه الواقعة، التي اعتبرتها وسائل التواصل الاجتماعي احتجاجًا على قواعد الملبس الصارمة، جزءًا من موجة تحدٍ متزايدة للسلطات الإيرانية من قِبل النساء بعد وفاة مهسا أميني، والتي أشعلت احتجاجات واسعة ضد سياسات الحجاب الإلزامية.
وفي سياق التعليق الحكومي، ذكر أمير محجوب، متحدث باسم الجامعة، أن الطالبة تعاني من ضغط نفسي شديد.
كما دعت منظمة العفو الدولية إلى الإفراج الفوري عنها، منددة بأسلوب اعتقالها العنيف.
من جهة أخرى، أشار موقع “تسنيم” إلى أن التفاعل الاجتماعي مع الواقعة يعكس ذات الحركات المناهضة التي ظهرت بعد قضية مهسا أميني.
ورغم الجدل الدائر، أكدت الحكومة أن الطالبة لن تواجه أي اتهامات جنائية.