فرضت الولايات المتحدة الأمريكية أمس الأربعاء حزمة جديدة من العقوبات طالت شركتين صينيتين بتهمة دعم جماعة الحوثي في اليمن.
وتأتي هذه الخطوة في إطار جهود واشنطن المتواصلة لتقويض قدرات الجماعة المسلحة التي تشن هجمات متكررة في البحر الأحمر.
وأوضحت وزارة الخزانة الأمريكية في بيان لها أن الشركتين المستهدفتين متورطتان في تزويد الحوثيين بمكونات ذات استخدام مزدوج تُستخدم في صناعة الصواريخ والطائرات المسيرة.
وأشارت الوزارة إلى أن قيمة هذه المكونات بلغت عشرات آلاف الدولارات.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية إن هذه العقوبات تستهدف تجفيف منابع الدعم اللوجستي للحوثيين، مضيفًا: “هذه الخطوة تأتي لحماية مصالح الولايات المتحدة وحلفائها في المنطقة”.
ولم تقتصر العقوبات على الشركتين الصينيتين فحسب، بل شملت أيضًا شركة أخرى وفردًا متهمين بالمساعدة في تهريب الأسلحة، إضافة إلى كيان وسفينتين مرتبطة بشحنات تجارية حوثية وإيرانية.