يبرز الشيخ أحمد صالح العيسي، رئيس الائتلاف الوطني، كأحد الرموز السياسية والنضالية البارزة في اليمن، وخاصة في المناطق الجنوبية.
وفقًا لمقال كتبه أحمد السيد عيدروس، فإن العيسي يمثل امتدادًا لتاريخ نضالي عريق في المنطقة.
يشير الكاتب إلى أن أرض العوذل، موطن العيسي، كانت مهدًا للنضال ضد الاستعمار البريطاني منذ عام 1948.
ويرى أن العيسي يواصل هذا الإرث النضالي في العصر الحديث، حيث يوصف بأنه “أحد أساطين السياسة والاقتصاد في الوطن وأحد رموز النضال”.
ويؤكد المقال على دور العيسي في دعم الدولة، حيث “له وقفات عديدة أسند الدولة فيها حين احتاجت الدولة ولم يتوانى في تقديم المشورة والدعم السياسي والمادي”.
كرئيس للائتلاف الوطني، يتبنى العيسي رؤية خاصة للقضايا الوطنية، تنبع من “حرصه على مصلحة الوطن”.
ويشدد الكاتب على أن العيسي يضع “الوطن أولاً ولا شيء قبله”.
ومن أبرز ما يميز نهج العيسي، وفقًا للمقال، دعوته المستمرة “إلى الحوار والتقارب”، معتقدًا أنه “لا خلاف جوهري بين أبناء الوطن الواحد” وأن هناك دائمًا “نقاط مشتركة يمكن البناء عليها وتأسيس لشراكة وطنية”.