أجرى الشيخ عمرو بن حبريش العليي، رئيس حلف قبائل حضرموت ورئيس مؤتمر حضرموت الجامع، اتصالاً مرئياً اليوم الثلاثاء مع مسؤولين في السفارة الأمريكية لدى اليمن، حيث ناقش الطرفان آفاق السلام في البلاد ودور حضرموت في المشهد السياسي اليمني.
شارك في الاتصال من الجانب الأمريكي كل من كبير المستشارين والملحق العسكري والأمني المقدم ستيورات بيبلز، والمستشارة السياسية والاقتصادية السيدة جينا.
وخلال المحادثات، أكد الشيخ العليي على ضرورة إشراك حضرموت كطرف مستقل في أي مفاوضات سلام مستقبلية.
وصرح رئيس حلف قبائل حضرموت قائلاً: “لا سلام شامل في اليمن إن لم تكن حضرموت حاضرة فيه طرف مستقل ممثلة بمؤتمر حضرموت الجامع”.
وأضاف أن هذا الأمر يعد “استحقاقاً لإرساء العدالة والتوازنات والحلول المرضية، لبناء الدولة الحديثة العادلة”.
كما شدد الشيخ العليي على أن المجتمع الحضرمي تواق للسلام، مؤكداً أن حضرموت “لن تكون إلا شريك فاعل في تعزيز وإرساء دعائم الأمن والاستقرار على مستوى اليمن والمنطقة ومحاربة التطرف والإرهاب بكل أشكاله وألوانه”.