كشف القاضي عبد الوهاب قطران عن توقعات بتصاعد الغضب الشعبي ضد الانقلابيين الحوثيين في اليمن، مؤكداً أن حملة الاعتقالات التي يشنونها ضد المحتفلين بذكرى ثورة 26 سبتمبر ستؤدي إلى نتائج عكسية وستفضح ممارساتهم القمعية.
وفي تصريحات نشرها عبر حسابه على منصة “إكس”، أكد القاضي عبد الوهاب قطران أن الممارسات القمعية للانقلابيين الحوثيين هي السبب الرئيسي وراء تأجيج الأوضاع وإثارة غضب الشارع اليمني.
وأشار قطران إلى أحداث العام الماضي، حيث أدت محاولات الانقلابيين منع الاحتفالات بذكرى ثورة 26 سبتمبر إلى خروج عشرات الآلاف من المواطنين في صنعاء وإب والحديدة للاحتفال بالثورة ورفع الأعلام الوطنية، في تحدٍ واضح لسلطة الانقلابيين.
وأكد القاضي اليمني أن الاعتقالات الحالية التي يستهدف بها الانقلابيون من يكتبون منشورات تتعلق بعيد ثورة 26 سبتمبر ستؤدي إلى نتائج عكسية، قائلاً: “الاعتقالات ستتسبب في ردة فعل غاضبة ولن تخيف الشعب، بل بالعكس”.
وشدد قطران على تضامنه مع المعتقلين السياسيين وأصحاب الرأي، مطالباً بالإفراج الفوري عن جميع من تم اعتقالهم بسبب مواقفهم وآرائهم المتعلقة بثورة 26 سبتمبر.
واختتم القاضي عبد الوهاب قطران تصريحاته مؤكداً أن الإجراءات القمعية للانقلابيين الحوثيين تضاعف حالة الاحتقان وتزيد من الغليان الشعبي في اليمن، مما قد يؤدي إلى انتفاضة شعبية واسعة ضد ممارساتهم.
