أثار الصحفي اليمني البارز فتحي بن لزرق جدلاً واسعاً برفضه تسمية أحداث 21 سبتمبر 2014 في اليمن بـ”الانقلاب”.
وفي منشور على حسابه الرسمي بمنصة “إكس”، قال بن لزرق: “ليس من العدل تسمية ما حدث في اليمن في الـ 21 من سبتمبر 2014 انقلاباً”.
وأضاف موضحاً: “تحدث الانقلابات حول العالم فيظل صرف المرتبات وتظل الأحزاب ويظل الدستور ولا يفر الشعب ويبقى الجيش والبلد”.
وأشار الصحفي اليمني إلى التداعيات الكارثية لما حدث في اليمن، قائلاً: “في اليمن حدث الانقلاب فغابت كل هذه الأشياء دفعة واحدة، فر الشعب ربعه أو أكثره، انعدمت الخدمات وحُجبت الرواتب وعاد زمن السادة والعبيد، قُطعت الطرقات، نهبت الحقوق، صودرت حرية الناس”.
وتساءل بن لزرق عن الإنجازات التي تحققت بعد هذه الأحداث، مستنكراً: “أعطني إنجازاً واحداً حققه انقلاب الـ 21 من سبتمبر! هل شق طريقاً؟ هل فتح مدرسة؟ هل صرف مرتباً؟ هل وفر خدمة للناس..!؟ هل خفض أسعاراً؟ هل أشاع حرية؟ هل هدم سجناً؟ هل بنى مستشفى للناس؟”.
وختم الصحفي اليمني منشوره بالقول: “لا تسيئوا للانقلابات رجاءً… ليكن نكبة، نكسة، مأساة، طاعون، لكنه ليس انقلاباً ولن يكون..!”.