كلف ملك الأردن الملك عبدالله الثاني الدكتور جعفر حسان بتشكيل الحكومة الأردنية الجديدة، خلفاً لحكومة الدكتور بشر الخصاونة.
ويُعرف حسان بخبرته الاقتصادية الواسعة وخلفيته الدبلوماسية المتميزة، فقد شغل عدة مناصب رفيعة في الدولة، منها نائب رئيس الوزراء ووزير دولة للشؤون الاقتصادية، ووزير التخطيط والتعاون الدولي، إضافة إلى توليه منصب مدير مكتب الملك عبدالله الثاني.
وفيما يلي أبرز المعلومات عن رئيس الوزراء المكلف:
الخلفية الشخصية والتعليمية:
اسمه الكامل: جعفر عبد عبدالفتاح حسّان
مواليد عام 1968
متزوج ولديه ثلاثة أطفال
والده: عبد عبدالفتاح حسان الدنادنة (1921-1990) من مواليد خريبة السوق
تلقى تعليمه الأساسي في مدرسة المطران بعمان، وتخرج منها عام 1985
المؤهلات العلمية:
درس في فرنسا وسويسرا والولايات المتحدة
حاصل على شهادتي الدكتوراه والماجستير في العلوم السياسية والاقتصاد الدولي من المعهد الأعلى للدراسات الدولية والتنموية بجامعة جنيف
ماجستير في الإدارة العامة من جامعة هارفارد
ماجستير في العلاقات الدولية من جامعة بوسطن
بكالوريوس في العلاقات الدولية من الجامعة الأمريكية في باريس
المسيرة المهنية:
بدأ حياته المهنية كملحق في وزارة الخارجية عام 1991
عمل في الديوان الملكي الهاشمي (1993-1995)
مثّل الأردن في بعثتها الدائمة لدى الأمم المتحدة في جنيف (1995-1999)
عمل في مجلس أمن الدولة بالديوان الملكي (1999-2001)
شغل منصب قائم بالأعمال ونائب السفير الأردني في واشنطن (2001-2006)
تولى إدارة دائرة الشؤون الدولية في الديوان الملكي (2006-2009)
وزير للتخطيط والتعاون الدولي (2009-2013) في عدة حكومات
مدير لمكتب جلالة الملك عبدالله الثاني (2014-2018) و(2021-2024)
نائب رئيس الوزراء ووزير دولة للشؤون الاقتصادية (2018)
مناصب ومسؤوليات أخرى:
محافظ الأردن لدى البنك الدولي وبنك التنمية الإسلامي وبنك الإعمار الأوروبي
نائب رئيس مجلس أمناء صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية
نائب رئيس هيئة مديري مركز الملك عبد الله الثاني للتصميم والتطوير
إنجازات وتكريمات:
مؤلف كتاب “الاقتصاد السياسي الأردني – بناء في رحم الأزمات”
حاصل على عدة أوسمة محلية ودولية، منها:
وسام مئوية الدولة الأولى
وسام الكوكب الأردني من الدرجة الأولى
وسام الاستقلال من الدرجة الثالثة
أوسمة من البرتغال وبلجيكا وإيطاليا واليابان
يتولى حسان مسؤولية تشكيل الحكومة الجديدة في ظل تحديات اقتصادية كبيرة تواجه الأردن، مستفيداً من خبرته الواسعة في المجالين الاقتصادي والدبلوماسي.
