بدأت اليوم السبت عملية إنقاذ بيئية حساسة لقطر ناقلة النفط “سونيون” التي تعرضت لهجوم من قبل الحوثيين قبالة سواحل اليمن الشهر الماضي.
وتحمل الناقلة على متنها 150 ألف طن من النفط الخام، مما يجعلها تهديدًا بيئيًا محتملًا في حال تسرب حمولتها.
وفقًا لمصدر في وزارة الدفاع اليونانية، بدأ زورق القطر “إييون بيلاغوس” بسحب الناقلة تدريجيًا نحو الشمال، بمرافقة سفن عسكرية.
وقد تم إطفاء رادارات السفن لأسباب أمنية. كما صعد فريق إنقاذ على متن السفينة لربط كابلات القطر في ظروف وصفت بأنها “غير مواتية”.
وتأتي هذه العملية في محاولة لتفادي كارثة بيئية محتملة قد تكون أضخم بأربعة أضعاف من التسرب النفطي الناجم عن حادثة الناقلة “إكسون فالديز” عام 1989 قبالة سواحل ألاسكا. وقد أكدت مهمة “أسبيدس” الأوروبية المنتشرة في المنطقة على ضرورة قطر الناقلة “سونيون” لتجنب هذه الكارثة البيئية المحتملة.
الجدير بالذكر أن الناقلة “سونيون” تعرضت لهجوم في 21 آب/أغسطس الماضي، مما أدى إلى اشتعال النيران فيها وفقدانها لقوتها الدافعة.
وقد تم إجلاء طاقمها المكون من 25 فردًا في اليوم التالي بواسطة فرقاطة فرنسية تابعة لمهمة “أسبيدس”.