شهدت محافظة حضرموت اليمنية تطورات متسارعة مع إعلان حلف قبائل المنطقة وقف إمدادات النفط الخام لمحطة توليد الكهرباء في عدن، في خطوة تصعيدية ضد الحكومة اليمنية والمجلس الرئاسي.
وصرح المقدم سالم الحمومي، شيخ قبائل “الحموم” المنضوية تحت الحلف، بأن القرار يأتي ردًا على تجاهل مطالب المحافظة في الحصول على حصة عادلة من ثرواتها والمشاركة في صنع القرار.
وأضاف أن قيمة النفط الخام اليومي المخصص لكهرباء عدن تقدر بأكثر من 400 ألف دولار، مشيرًا إلى عدم منطقية إضاءة كهرباء عدن بموارد حضرموت بينما تعاني الأخيرة من انقطاعات متكررة في التيار الكهربائي.
وفي تطور ذي صلة، احترقت ناقلة نفط خام مخصصة لوقود محطة كهرباء عدن في محافظة شبوة المجاورة، مما يزيد من تعقيد الوضع.
بالتزامن مع هذه الأحداث، بدأ المجلس الانتقالي الجنوبي، المدعوم من الإمارات، تحريك قواته العسكرية بين محافظتي حضرموت وشبوة.
وقد نشرت وسائل إعلام تابعة للمجلس صورًا تظهر انتشار قوات اللواء الثاني دفاع شبوة على الحدود بين المحافظتين، في خطوة لم تتضح دوافعها بعد، لكنها تأتي في سياق التوتر المتصاعد بين الانتقالي وحلف قبائل حضرموت.