نشرت المليشيا الحوثية عناصر جديدة في مداخل العاصمة اليمنية صنعاء، بالتزامن مع ذكرى انتفاضة 2 ديسمبر 2017، التي قادها الرئيس الراحل علي عبد الله صالح وقيادات من حزب المؤتمر الشعبي العام، بهدف استعادة النظام الجمهوري.
وفقًا للمصادر الأمنية، تم توزيع وحدات عسكرية جديدة على مداخل صنعاء، مجهزة بأسلحة ثقيلة تشمل عيارات 23 و14.5 وقذائف RPG، بالإضافة إلى إنشاء خنادق للأسلحة في المداخل الجنوبية والشمالية والشرقية والغربية للمدينة.
هذه الوحدات العسكرية تتبع المنطقة العسكرية الوسطى التي يرأسها أحد أقارب زعيم المليشيا الحوثية، عبد الملك الحوثي، وتضم ألوية الحرس الجمهوري والقوات الخاصة وغيرها.
كما تم تعيين كاتب لوحدة “القيادة والسيطرة”، التي يديرها عبد الخالق الحوثي، للإشراف على الأمن والقوى الأمنية في مختلف المحافظات.
التعزيزات الحوثية تأتي قبيل الذكرى السنوية لانتفاضة ديسمبر 2017، التي قادها الرئيس صالح والتي انتهت بخيانة بعض القيادات العسكرية المقربة منه، حيث تم تسريب تفاصيل خطته ومنع إيصال الأسلحة والأموال للقبائل المستعدة للقتال ضد المليشيا، والتي استولت بدورها على هذه الأسلحة والأموال.