في خطابه أمام القمة العربية الإسلامية المشتركة في الرياض، أعرب الرئيس اليمني الدكتور رشاد العليمي عن التضامن والدعم للشعب الفلسطيني في ظل التطورات الأخيرة في المنطقة.
وفي افتتاح خطابه، استهل الرئيس اليمني ببسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله، معربًا عن شكره للمملكة العربية السعودية على الاستضافة الكريمة للقمة، وتقديره لقيادتها الحكيمة.
وأكد الرئيس العليمي أن فلسطين تظل قلب الوجدان العربي والإسلامي، مشددًا على أهمية دعم حقوق الشعب الفلسطيني، وتقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة، وفقًا للقرارات الدولية ومبادرة السلام العربية.
ودعا الرئيس اليمني إلى الوحدة والتضامن، مشيرًا إلى أن التحديات الراهنة تتطلب توحيد الصفوف وتعزيز العمل المشترك للمجتمع الدولي والشعوب المحبة للسلام.
وأبدى الرئيس استنكاره لسياسات الامتناع والتهديد التي تنتهجها إسرائيل، مؤكدًا على رفض التصعيد وتهديد مصالح الشعوب العربية والإسلامية، وشدد على ضرورة التصدي للعنف بحلول جذرية وداعمة للسلام.
في سياق يمني خاص، دعا الرئيس الحوثيين إلى إثبات جدية السلام من خلال إنهاء الحصار ووقف الهجمات على المدنيين، والتعاون مع خطة السلام المقدمة من المملكة العربية السعودية.
واختتم الرئيس اليمني خطابه بالتأكيد على أن الحلول الجادة تستند إلى وحدة الصف والتعاون الإقليمي، داعيًا إلى تحقيق الأمن والاستقرار للمنطقة والعالم.