جددت مليشيا الإنتقالي المدعومة إماراتيا مطالبتها بإجراء تعديلات شاملة في الحكومة الشرعية، بما يلبي طموحاتها في المزيد من تقلد مناصب حكومية من شأنها توسيع سيطرتها على الحكومة المعترف بها دوليا.
جاء ذلك خلال اجتماع استثنائي لهيئة رئاسة المجلس الانتقالي، والقيادة التنفيذية العليا لهيئة رئاسة المجلس، ورؤساء الهيئات المساعدة لهيئة الرئاسة، مع رئيس المجلس عيدروس الزبيدي، عبر الاتصال المرئي.
وذكر موقع المجلس على شبكة الإنترنت، أن الاجتماع شدد “على ضرورة اضطلاع الحكومة بمسؤولياتها والواجبات المنوطة بها في توفير الخدمات والرواتب، وضرورة إيجاد عملية إصلاح شاملة تطال الحكومة وكافة مؤسسات وهيئات الدولة، بما يعزز قدرتها على الأداء، وتمكين المحافظات المحررة من إدارة شؤونها والاستفادة من مقدراتها”.
وناقش الاجتماع، آخر المستجدات على الساحة اليمنية، وفي مقدمتها الأوضاع الاقتصادية، والخدمية في عدن والمحافظات المُحررة.
وأكد الإجتماع، الحرص على أهمية تماسك مجلس القيادة الرئاسي بما يمكنه من القيام بمهامه ومسؤولياته نحو مواجهة التحديات الماثلة على الساحة اليمنية وفي طليعتها التصدي لمخاطر وتهديدات جماعة الحوثي.
ومنذ أيام شنت وسائل إعلام مليشيا الإنتقالي هجوما حادا على رئيس الحكومة معين عبدالملك، مطالبين بإقالته وتعيين رئيس حكومة من الإنتقالي ووزيرا للداخلية والمالية والبنك المركزي.