كشف أمير مقرب من الملك السعودي الراحل، عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، أنه في أحد وصاياه قبل وفاته طالب بتمكين الشباب والجيل الجديد من قيادة المملكة.
ووفقاً لما يتم تداوله فإن الملك عبدالله كان يرى في الشباب مزايا لا تتوفر في غيرهم وتوفر لهم أهلية وقدرة خاصة على إدارة مشاريع التغيير، مثل الطاقة والحيوية المتجددة والمتفجرة والتفاعل مع المتغيرات والأحداث، وعلو الهمة والقدرة على العطاء البدني والعقلي، والطموح المتجدد والكبير وعدم اليأس.
وأكد المصدر المقرب من الملك الراحل، أنه كان يرى كل هذه الصفات في شخص واحد فقط، وهو الأمير محمد بن سلمان، والذي أصبح اليوم ولي العهد وقائد التغيير في المملكة.
إذ كان يتمنى أن يتقلد الأمير منصبًا حكوميًا في البلد. الأمر الذي تحقق بعد وفاته، وتولي والده الحكم من بعده.
