أكدت مصادر إعلامية وفاة الأكاديمي اليمني ضيف الله الذيفاني غرقا، قبالة شواطئ المغرب، اليوم الأربعاء، أثناء محاولته الهجرة إلى أوروبا.
ووفقاً لموقع المصدر أونلاين الذي نقل عن مصادر مطلعة أن الذيفاني توفي غرقا قبالة شواطئ مدينة “سبتة” المغربية أثناء محاولته الهجرة إلى أوروبا.
المصادر قالت إن الدكتور الذيفاني كان أحد موظفي وزارة الأوقاف في الحكومة المعترف بها، قبل أن يتم الاستغناء مؤخراً واستبداله بشخص من أقارب أحد مسؤولي الوزارة.
وأكدت أن الأكاديمي الذيفاني، كان يعمل فنيا في الإدارة العامة لمركز المعلومات بمكتب شؤون حجاج اليمن، وعند تغيير قيادة وزارة الأوقاف استقدم مسؤول كبير في الوزارة أحد مقربيه للعمل بديلا عنه.
وحسب مصادر أخرى مقربة فإن تفكير الدكتور ضيف الله الذيفاني بالهجرة جاء بعد أن تم الاستغناء عنه وضاق به الحال في الوطن بسبب انقطاع المرتبات وعدم وجود فرص عمل في البلاد، بسبب الحرب التي أشعلت فتيلها ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران.
والفقيد، حاصل على دكتوراه في الفكر الإسلامي المعاصر، من جامعة محمد الخامس أكدال في المغرب، وتوفيت زوجته بالسرطان في نوفمبر 2019، وله فتاة اسمها “حنان” وينتمي إلى منطقة ذيفان في محافظة عمران، حسب مصادر محلية.